لم تخلُ الفضاءات المفتوحة والمنصات الحوارية والتفاعلية في مواقع التواصل الاجتماعي من محاولات حثيثة ومستمرة تهدف لبث وتمرير كثير من الأفكار والرسائل الهدامة أو المضللة والتي يسعى مطلقيها لكل ما من شأنه ضرب اللحمة الوطنية بالتغرير بشباب الوطن وتحريضه، لاسيما وأنهم أكبر وأكثر المتفاعلين في تلك المواقع.. وفي هذه المرحلة الدقيقة التي يعيش فيها الوطن بعض التحديات تظهر أهمية توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز وترسيخ قيم المواطنة بمزيد من التثقيف والتحصين ويبقى الرهان في ذلك على دور الشباب من خلال إدراك مدلولات تلك الرسائل السلبية الموجهة إليه، وكيفية مواجهتها، وأن يكون قادراً على تحويل لغة الهجوم والتحريض والتشكيك إلى لغة الدفاع عن الوطن ومكتسباته.