أولا: لا تحاولي الرد على الشخص المبتز، أو إقناعه بعدم نشر صورك، فقد يجدك خائفة فيتمادى في مطالبه، وقد يجد لهجتك عنيفة معه فينفذ تهديده على الفور.
ثانيا: لا تستجيبي لطلبه أبدا، سواء بدفع المال، لأن استجابتك في المرة الأولى ستشجعه على طلب المزيد من المال، أو مزيد من الصور والفيديوهات.
ثالثا: لا تقومي بمسح المحتوى الذي يتم ابتزازك به، مهما كنت قلقة منه أو تشعرين بالخجل من ظهوره للعلن، ولا رسائل التهديد، لأنك بذلك تحذفين دليلاً ضد إدانة المبتز، وتجعلين الصور والفيديوهات بحوزته هو فقط.
رابعاً: في الوقت الذي لا يجب عليك التخلص من أدلة الإدانة، يجب عليك حظر الشخص المبتز من متابعة حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، وتغيير كافة كلمات المرور الخاصة بحساباتك وبريدك الإلكتروني.
خامسا: لا تكوني بمفردك، ومن الأفضل أن تخبري شخصاً موثوقاً به بما حدث معك، ليقدم لك الدعم النفسي، حتى تتجاوزي هذه المحنة.
سادساً: لا تترددي في الاتصال بالجهات المعنية بالأمر، وهي هنا إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، سواء التابعة للأمن أو الدرك الوطني فهي الجهة الأقدر والأسرع في التعامل مع مثل هذه الجرائم، ومن ثم توجيه اتهام رسمي للشخص المبتز.