مؤشر آخر على تحسين الظروف الأكاديمية والاجتماعية للجامعيين
ثمّنت التنظيمات الطلابية موافقة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مبدئيا، على رفع منحة الطلبة الجامعيّين، مؤكّدة بأنّ الخطوة تعكس رغبة الدولة الجزائرية في تحسين الظروف الأكاديمية والاجتماعية للطلبة الجامعيّين، وتجسيد رؤية شاملة تستهدف الاستثمار في الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن.
وأشادت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار بقرار رئيس الجمهورية رفع قيمة المنحة الجامعية، معتبرة الإجراء “إيجابيا” ويعكس حرص الدولة على دعم الطلبة وتحسين ظروفهم المعيشية.
الأمين العام الوطني للمنظمة، رياض بوخبلة قال في تصريح لـ “الشّعب” إنّ المبادرة أكّدت التزام الرئيس بتعزيز قطاع التعليم العالي وتمكين الطلبة من متابعة دراستهم في ظروف أفضل، وأشار إلى أنّ القرار سيشكل دعماً معنوياً ومادياً للطلبة الجامعيّين، وسيساهم في تخفيف الأعباء المالية التي تواجههم، ممّا يعزّز فرص التفوق والنجاح داخل الجامعات. ودعا بوخبلة إلى مواصلة الجهود الرامية إلى تحسين الخدمات الجامعية، من نقل وإقامة وإطعام، بما يضمن بيئة تعليمية متكاملة تواكب تطلّعات الطلبة وتخدم مستقبل الجزائر. وجدّدت المنظمة التزامها بالدفاع عن حقوق الطلبة والمساهمة في كل المبادرات التي تصب في مصلحتهم، داعية الجميع إلى العمل المشترك من أجل تطوير الجامعة الجزائرية ورفع مستواها العلمي والأكاديمي.
من جانبها، أشادت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريّين بقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون القاضي برفع قيمة المنحة الجامعية، معتبرة ذلك مكسبًا هامًا للطلبة وخطوة إيجابية نحو تحسين ظروفهم المعيشية والأكاديمية. وأكّدت الرابطة، أنّ هذه الزيادة جاءت استجابة لمطالب التنظيمات الطلابية التي دعت إلى مراجعة المنظومة المالية للدعم الجامعي، بما يتماشى مع متطلبات الحياة الطلابية المتزايدة.
وقال القائم بخلية الإعلام والتكنولوجيات الحديثة نور الدين بويعقوب في اتصال هاتفي مع “الشّعب”، إنّ “قرار رفع المنحة يعكس سعي الدولة توفير بيئة أكاديمية ملائمة، ويؤكّد حرص رئيس الجمهورية على تحسين أوضاع الطلبة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل الجزائر”. وأضاف: “المبادرة ستساهم في ضمان تكافؤ الفرص بين الطلبة، وتحفيزهم على التفوق والابتكار، ممّا سينعكس إيجابًا على جودة التعليم العالي في البلاد”، ودعا بويعقوب إلى تعزيز هذه الإجراءات من خلال مراجعة شاملة لنظام الخدمات الجامعية، بما يشمل تحسين الإقامات الجامعية، وتطوير أنظمة النقل والإطعام، وتعزيز البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، مؤكّدا أنّ الاستثمار في العنصر البشري يُعد من أولويات الدولة، وهو ما يتجلى في هذه القرارات الداعمة للطلبة.