فتحت مديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بولاية باتنة فضاءً بمقر المديرية لتمكين الحرفين على اختلاف إبداعاتهم خلال الشهر الفضيل من عرض منتجاتهم بهدف تسويقها وتقريب المواطنين والزبائن منها خاصة المهتمين بالحرف والصناعات التقليدية في إطار إستراتيجية القطاع لفتح أفاق جيدة لهذه الصناعات.
شارك في هذه التظاهرة المميزة أكثر من 20 حرفيا وحرفية قدموا من مختلف مناطق الولاية باتنة، لعرض منتجاتهم الحرفية التي لاقت استحسانا كبيرا من المواطنين في أول أيام العرض الذي سيستمر حسب مدير السياحة إلى نهاية شهر رمضان الكريم.
تندرج التظاهرة حسب مدير السياحة في إطار البرنامج الوطني لتنظيم الأسواق الجوارية لمنتوج الصناعة التقليدية الذي أصبح يشهد إقبالا كبيرا من طرف المواطنين على اقتناء مختلف المنتجات الحرفية، حيث نظمت التظاهرة لهذا العام تحت شعار «منتوج بلادي يحلي رمضاني»، لعشق العائلة الأوراسية اقتناء المنتجات الحرفية المصنوعة بأنامل نسوية وشبانية، خاصة تلك التي تدخل في إطار الاستهلاك المباشر على غرار الحلويات التقليدية والعسل الطبيعي ومستخلصات أجود الأعشاب و الزيوت الطبيعية وغيرها التي يكثر استهلاكها في الشهر الفضيل.
كما تمّ عرض العديد من المنتجات خاصة الفخارية منها التي تحرص المرأة بباتنة على تزين مائدتها الرمضانية بها، أين شهد المعرض إقبالا معتبرا من طرف النسوة خاصة النشاطات في مجالات صناعة الحلويات والعجائن التقليدية والزيوت النباتية ومنتجات الفخار والتوابل التي لا غنى عنها في رمضان.
وبخصوص منشطي هذا المعرض فقد تم اختيار مجموعة من الحرفيين المستفيدين من مختلف صيغ دعم التشغيل، كجهاز القرض المصغر الذين رافقتهم في مشاريعهم غرفة الصناعة التقليدية والحرف، بهدف دعمهم ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم من خلال هذا المعرض المرتقب تنظيم مثله بعض مناطق الولاية عقب الشهر الفضيل للوصول إلى اكبر قدر ممكن من الزبائن وأسواق جديدة لعرض هذه الصناعات التقليدية والحرف.