أعلن البرنامج الترويجي للحوم الأبقار الأوروبية مشاركته في المعرض الدولي لتربية المواشي والعتاد الفلاحي (SIPSA-SIMA) الذي ينعقد في الفترة الممتدة ما بين 08 إلى 11 أكتوبر 2018 بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة.
قال البرنامج في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه، إن مشاركة المتعاملين الأوروبيين الأولى تكون على مساحة 33 متر بالجناح المركزي في المعرض الدولي، حيث تعرف للمهنيين والمستهلكين الجزائريون بغِنى ونوعية لحوم الأبقار الأوروبية.
وينشّط خلال الأيام الثلاثة الأولى، أمين مسيلي، الشيف الشهير المحترف والناجح في العديد من معارض الطبخ الوطنية والدولية، عرض للطهي على جناح «تذوّق الأفضل...مع لحم البقر الأوروبي»، لتكون فرصة للزوار لاكتشاف أفضل لحوم البقر الأوروبية من كل زاوية، وتذوّق وصفات تعتمد على لحم البقر عالي الجودة.
كما برمجت بالمناسبة لقاءات مهنية ثنائية طوال المعرض على جناح «تذوق الأفضل...مع لحم البقر الأوروبي».
يعتبر مشاركة البرنامج الترويجي للحوم الأبقار الأوروبية في المعرض الدولي لتربية المواشي والعتاد الفلاحي SIPSA-SIMA جزء من الإستراتيجية الجديدة للترويج للحوم البقر الأوروبي في السوق الجزائرية، والتي انطلقت في أفريل 2018.
تتواجد لحوم البقر الأوروبية منذ سنوات عديدة في السوق الجزائري، حيث ارتفعت صادرات لحوم البقر المستوردة من الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر بشكل حاد في السنوات الأخيرة، من 6060 طن عام 2015 إلى 11035 طن في عام 2017. ليتم تسجيل حجم الصادرات بنسبة 20 ٪ بين عامي 2016 و2017، ويرجع ذلك أساسا إلى الحاجة لتزويد الجزائر باللحوم الجيدة خلال فترات الأعياد والمناسبات.
اللحوم الأوروبية لديها كل المميزات التي تجذب المهنيين والمستهلكين الجزائريين:
• تأتي لحوم البقر الأوروبية من السلالات الأكثر شهرة في نوعية اللحوم منذ أجيال في أوروبا.
• تنمو الأبقار في بيئة طبيعية. على سبيل المثال، في فرنسا، تتغذى الأبقار نسبة 80 ٪ من العشب والتبن و92٪ من المنتجات النباتية القادمة من داخل المزرعة.
وتخضع لحوم البقر الأوروبية لقواعد صارمة: تمنع استخدام الهرمونات منذ 1989، وطحين الحيوانات منذ 1990 والمضادات الحيوية كمحفز على النمو منذ 2006.
كما تلتزم باحترام معايير الذبح الحلال، حيث تصادق الهيئات الدينية مثل الجامع الكبير في باريس أن لحوم البقر الأوروبية هذه حلال.
• تدخل لحوم البقر الأوروبية السوق المحلي لتقديم أفضل جودة بأحسن الأسعار للمستهلك الجزائري، مستفيدة بذلك من القرب الجيوغرافي بين أوروبا والجزائر لتقليص الكلفة ووصولها طازجة.
مع العلم إن البرامج الأوروبية هي مشاريع يمولها الاتحاد الأوروبي، تسعى بواسطة الأنشطة الاتصالية التي تقوم بها قصد تثمين أساليب الإنتاج الأوروبية السليمة، الصحية والمستدامة، وبالتالي تدعيم الأنشطة المسطرة في قطاعات الفلاحة والبيئة والحماية الصحية للمستهلكين.
