أفضت التحقيقات الأمنية التي باشرتها الشرطة القضائية لأمن وهران بخصوص الطفلة القاصرة المدعوة فاطمة الزهراء عبد الله ميلود البالغة من العمر 14سنة، أنّ القضية تتعلق بإبعاد قاصر وليس حادثة اختطاف، كما تصور الجميع.
وبحسب ما أفادت به الهيئة، صبيحة أمس الخميس، فإن الطفلة التي اختفت عدّة أيام عن بيتها العائلي بحي سانتوجان، قبل العثور عليها بالقرب من مسكنها، كانت رفقة أحد أقاربها، البالغ من العمر 23 سنة، والذي تم القبض عليه وإحالته للقضاء بتهمة إبعاد قاصر دون 16سنة وتحريضها على الفساد.
تجدر الإشارة إلى أن فاطمة الزهراء، قد اختفت في اليوم الأول من انطلاق الموسم الدراسي بتاريخ05/09/2018، وتم العثور عليها سليمة معافاة بالساعات الأولى في اليوم التاسع من نفس الشهر.