يواجه التونسي يامن الزلفاني، المدير الفني لشبيبة القبائل، مشكلة حقيقية تمنعه من التواجد مع فريقه الجديد داخل الملعب خلال مباريات الدوري الجزائري.
وقال عامر شفيق، المدير الرياضي للاتحاد الجزائري، إن الزلفاني لا يحق له الجلوس على مقاعد البدلاء، لأنه لم يحصل على الرخصة «أ» للمدربين الصادرة عن الكاف، وهو الشرط الواجب توافره في المدربين الأجانب القادمين من القارة الأفريقية، من أجل التدريب في الجزائر. وأوضح شفيق، في تصريح للإذاعة الجزائرية «الزلفاني، يملك شهادة «ب»، وتبعا لذلك فإنه لا يحق له إدارة فريقه شبيبة القبائل خلال المباريات».
وأشار شفيق إلى أن الفاف لا يمكنها منح أي رخصة للزلفاني، تسمح له بالتواجد على مقاعد البدلاء، لكنه سيشرف على تدريبات الفريق بشكل طبيعي.
أعرب التونسي يامن الزلفاني، مدرب شبيبة القبائل عن إصراره على تكوين فريق تنافسي وإعادة النادي إلى منصات التتويج، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل إنجاح مشروع الإدارة.
وقال الزلفاني، خلال ندوة صحفية: «لقد وافقت على تدريب شبيبة القبائل لأنه فريق عريق ويمتلك سجلا حافلا بالألقاب والتتويجات، وأنا أريد أن أكون جزءا من تاريخ هذا النادي العريق».
وأضاف: «هدفي هو إعادة التوازن إلى هذا الفريق، ومن حسن حظي أنني وجدت مجموعة قوية وتتواجد في وضعية معنوية ممتازة بعد الفوز على العملاق الترجي التونسي».
وتابع: «علينا الآن التطلع إلى الأمام والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية أخرى في الدوري.
وختم: «سنلعب كل مباراة كأنها مواجهة كأس، اللاعب الجزائري يمتلك ثقافة الفوز ويقدم تضحيات كبيرة فوق أرضية الملعب، مما جعله مطلوبا عربيا وأجنبيا، خاصة بعد المستوى الذي قدمه منتخب المحاربين في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية».