مشروع ريادي وسيادي عملاق لمواجهة تقدّم زحف الرمال
4.7 مليون هكتار بالمناطق السهبية عبر 13 ولاية و183 بلدية و 1200 منطقة
المشروع يعود بالفائدة على 7 مليون نسمة..وبرنامج يمتدّ لمدة 7 سنوات
قبل أزيد من سنة، وتحديدا في الـ 29 أكتوبر من العام 2023، أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بولاية الجلفة، على إعطاء إشارة إطلاق مشروع بعث السد الأخضر الذي يحمل أبعادا بيئية واقتصادية جديدة لخلق الثروة في مناطق شاسعة من الوطن.
ويستهدف تنفيذ مشروع إعادة بعث السد الأخضر رفع مساحته من 3.7 إلى 4.7 مليون هكتار بالمناطق السهبية حيث سيمس 13 ولاية و183 بلدية وكذا 1200 منطقة، وفي هذا الإطار برمج غرس مليون هكتار من مختلف أصناف الأشجار لاسيما منها المثمرة لما لها من خصائص كمقاومة المناخ السهبي ولقيمتها الاقتصادية الكبيرة.
ويغطي السد الاخضر من شرق البلاد الى غربها ولايات النعامة، البيض، الاغواط، الجلفة، المدية، البويرة، المسيلة، باتنة، خنشلة، تبسة، سطيف، برج بوعريريج وبسكرة. ويعود هذا المشروع بالفائدة على أكثر من 7 مليون نسمة، على ان تتواصل الأشغال لمدة 7 سنوات.
ويعدّ السد الأخضر “مشروعا رياديا” في مكافحة التصحّر، اختير موقعه بدّقة، فهو حاجز وقائي بين المناطق الشمالية والجنوبية، على باب الصحراء الكبرى، وفكرته الأولى سنوات السبعينات كانت بيئية محضة وايكولوجية، أما إعادة بعثه في 2023 فجاءت بمقاربة اقتصادية واجتماعية لمرافقة النظرة البيئية.