سجّل اللاعبون الجزائريون قفزة هائلة في حركة الانتقالات الشتوية بالدوري السعودي، كأكثر الجنسيات بعد البرازيليين، وصولا إلى مختلف الفرق السعودية المنتمية إلى الدرجة الأولى، حيث بلغ عدد اللاعبين المتنقلين إلى البطولة الجزائرية 11 لاعبا كاملا.
كشفت تقارير إعلامية سعودية أن حركة الانتقالات في الميركاتو الشتوي شهدت تراجعا نسبيا للمحترفين القادمين من قارة إفريقيا مقارنة بعددهم صيفا، ففي وقت غادر 16 منهم، تضمنت التعاقدات الجديدة 13 محترفا من «القارة السمراء» انضموا إلى 33 آخرين بدأوا الموسم الحالي مع أنديتهم يحملون جنسية 14 دولة، وقفزت 6 تعاقدات جديدة بعدد المحترفين الجزائريين الحاليين إلى الرقم 11 كأكثر جنسية، بعد نظرائهم البرازيليين خلال الميركاتو الشتوي، وباتت الجزائر تتقاسم مع المغرب صدارة أكثر وجهة إفريقية لتعاقدات الأندية السعودية هذا الموسم، وبفارق يقارب ضعف عدد نظرائهم التونسيين.
حافظت الاستقطابات الجديدة على ثبات
عدد المحترفين من جنسيات أوروبية عند الرقم المسجل قبل فتح باب الانتقالات الشتوية (17 محترفا)، وفي وقت اختفت الجنسية الصربية تماما، حضرت الجنسيتان الألمانية والدنماركية للمرة الأولى في عهد دوري المحترفين عبر الألماني ماركومارين (الأهلي) والدنماركي باشكيم قادري (الفتح)، وفيما تراجع عدد البرتغاليين إلى محترفين اثنين فقط بعد استغناء الفتح عن المدافع أندريه بنيتو، يتصدر الفرنسيون محترفي القارة العجوز بتواجد 4 منهم، مع وصول المهاجم كريم يودا إلى الحزم قادما من راسينج سانتاندير الإسباني.
كما سجلت حركة الانتقالات الشتوية 13 صفقة من قارة أمريكا الجنوبية كأكثر وجهات التعاقدات الجديدة، رفعت عددهم إجمالا إلى 40 لاعبا حاليا من 6 دول، بيد أن 8 صفقات جديدة تضع البرازيل على رأس أكثر جنسيات محترفي الدوري السعودي (27) وبفارق شاسع عن المغربية والجزائرية الأقرب إليها في القائمة، في المقابل شهد الميركاتو الشتوي 4 صفقات أرجنتينية جديدة لينضموا إلى الشبابي جوانكا، في حين حافظ الرباعي الكولومبي اسبريليا وكويلار وبالوميك وبيريز على جنسية بلادهم ثالثا بين نظيراتها اللاتينية والسادسة إجمالا، مناصفة مع فرنسا والسنغال.