مازالت أصداء الأزمة التي نشبت في برشلونة، أمس الأربعاء، بين إيريك أبيدال، المدير الرياضي، وليونيل ميسي، قائد الفريق، تلقي بظلالها على قلعة كامب نو.
وكان أبيدال قد صرح بأن بعض اللاعبين كانوا غير راضين عن المدرب السابق للبارسا إرنستو فالفيردي، ولم يعملوا بجد.
ورد ميسي على تلك التصريحات، قائلًا: «بصراحة لا أحب القيام بهذه الأشياء، لكن أعتقد أن كل شخص يجب أن يكون مسؤولًا عن مهامه وقراراته، وأعتقد أنه عندما نتحدث عن لاعبين، يجب أن نحدد أسماء، لأنه إذا لم نقم بذلك، فإن الاتهامات ستوجه إلى الجميع، وسيدعم ذلك الأشياء غير الصحيحة التي تشاع».
وحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن غضب ميسي تسبب في الدعوة لاجتماع طارئ سيعقد اليوم، ويجمع بين جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، وإيريك أبيدال، وقد ينتهي برحيل الأخير عن النادي.
وكان بارتوميو متواجدًا في بروكسل، أمس الأربعاء، لإنهاء بعض الأمور، وعندما تفجرت الأزمة، دعا أبيدال لاجتماع في أسرع وقت ممكن.
ولم يخرج أي رد فعل حتى الآن من قبل برشلونة عما حدث بين أبيدال وميسي، وسيكون من الضروري معرفة نتيجة الاجتماع الذي سيعقد اليوم.
ووفقًا للصحيفة المقربة من النادي الكتالوني، فإن إقالة أبيدال مطروحة على الطاولة.