الاجتماع الاقليمي حول ليبيا

آليات لوقف العنف ودفع التسوية السياسية

تبحث مصر وتونس والجزائر، في الاجتماع المقبل بالجزائر العاصمة، تفعيل مخطط عاجل في ليبيا، يهدف لاحتواء الوضع الأمني المتدهور في طرابلس، إلى جانب التأكيد على دفع التسوية السياسية والتصدي للتدخلات الأجنبية.

يهدف الاجتماع المقرر الاثنين المقبل، بالجزائر، إلى حث أطراف الصراع على التخلي عن لغة السلاح، وبحث وضع مخطط استعجالي يضغط في اتجاه الالتزام بموقف موحد ينبذ التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا.  ونقلت بوابة الوسط الليبية عن مصادر دبلوماسية بأن اللقاء الإقليمي حول ليبيا الذي دعت إليه الجزائر يومي 5 و6 جوان المقبل، يأتي ضمن مساعي دول الجوار المباشر لمنع توسع دائرة الانزلاقات الأمنية في طرابلس.وقالت الخارجية التونسية أنها تعتبر الاجتماع الثلاثي فرصة لتقييم مستجدّات الوضع في ليبيا والتطورات الأخيرة .
وأوضحت في بيان، لها نشر عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، «أن الاجتماع الثلاثي فرصة لتقييم مستجدّات الوضع في ليبيا والتطورات الأخيرة في هذا البلد الشقيق، من أجل تحديد الخطوات القادمة».
ويأتي الاجتماع امتدادا للاجتماع الثلاثي الذي احتضنته تونس في الأسابيع الماضية، ويراهن على  الحركية التي يعرفها المسار السياسي، والصدى الإيجابي للقاءات الثنائية التي جمعت الأطراف الرئيسية في الأزمة الليبية. وتحرص الجزائر على منع التدخل الأجنبي والعسكري في ليبيا، لما له من أضرار وخيمة على مسار التسوية، وتعميق الأزمة والخلافات بين الأطراف الليبية.
وقبل أقل من شهر واحد اتفقت دول جوار ليبيا ممثلة في الجزائر وتونس ومصر وتشاد والنيجر والسودان، في ختام اجتماعها بالجزائر على الدفع بقوة نحو الحل السياسي في ليبيا، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي والحل العسكري للأزمة.
دعم إضافي لحكومة الوفاق
أكد أمين عام منظمة الحلف الأطلسي «الناتو» ينس ستلوتنبيرغ، أن الحلف يدعم بقوة حكومة الوفاق الوطني، مشيدًا بجهودها لبناء مؤسسة عسكرية واحدة في البلاد.
وأعلن ستلوتنبيرغ أن مجلس حلف شمال الأطلسي وافق على تقديم المشورة إلى ليبيا في مجال بناء مؤسسات الدفاع والأمن.
وقالت إدارة التواصل والإعلام بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في بيان له أمس الأول، إن «السراج عبّر عن أمله في أن يساهم التعاون مع حلف الناتو في تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا».
وبحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفعيل برامج تدريب الحرس الرئاسي والتنسيق المشترك لتفعيل وبناء قوات الجيش والشرطة، وتأمين الحدود البرية والبحرية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024