تحرير مصري وتركي و11 إريترية من قبضة الإرهابيين

معركة سرت مستمرة و”داعش” محاصر في “كلم مربع”

قال متحدث باسم القوات الليبية الموالية للحكومة أمس السبت، إن القوات التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت حررت مصريا وتركيا و11 إريترية بعد معركة لاستعادة السيطرة على حي 600 في المدينة.

بعد حملة مستمرة منذ 6 أشهر مدعومة بضربات جوية أميركية استعادت القوات الليبية أغلب سرت، فيما لا يزال حي واحد تحت سيطرة الدمويين.
وقد علنت قوات عملية “البنيان المرصوص” استعادة السيطرة على أحياء عدة في مدينة سرت وسط ليبيا كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وانتشرت قوات مدرعة في المناطق التي جرى استعادتها.
وجاء هذا الإعلان بعد أن تقدمت تلك القوات المدعومة من حكومة الوفاق الوطني في حي “عمارات الـ600”، وسيطرت على مساحات واسعة في المنطقة وأوقعت أكثر من عشرين قتيلا في صفوف تنظيم الدولة الدموي هناك.
ويعد حي “عمارات الـ600” واحدا من آخر الأحياء الخاضعة للتنظيم الإرهابي الذي لا يسيطر الآن سوى على منطقة مساحتها أقل من كيلومتر مربع.
وقالت مصادر ليبية إن تنظيم الدولة يستخدم السيارات الملغمة والكمائن والقناصة في مواجهة القوات المهاجمة.
وقبل يومين حررت قوات البنيان المرصوص خمسة مدنيين أجانب كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة في مدينة سرت.
وتشن قوات عملية “البنيان المرصوص” منذ ماي الماضي حملة بدعم جوي أميركي لتطهير مدينة سرت من تنظيم الدولة الإرهابية الذي سيطر عليها منتصف عام 2014 مستغلا حالة الفوضى الناجمة عن الاقتتال بين الفصائل الليبية المسلحة التي حاربت سويا ذات يوم للإطاحة بالنظام السابق في 2011.
وأعلنت قوات “البنيان المرصوص” مؤخرا أنها تحاصر التنظيم في مساحة صغيرة بسرت وأنه في الرمق الأخير.
إيطاليا لن تتدخل عسكريا
وعلى صعيد آخر، نفت وزيرة الدفاع الإيطالي، روبرتا بينوتي، نية بلادها في التدخل عسكرياً في النزاع القائم في ليبيا.
وقالت الوزيرة، في تصريحات للإذاعة الإيطالية الرسمية، إن بلادها “ليست لديها نية في التدخل الآن ولا مستقبلا في النزاع المسلح في ليبيا”، مضيفة أن “هذا ما اتفقت عليه الحكومة الإيطالية مع أطراف النزاع الليبي وهي ملتزمة به”.
وأكدت أن بلادها “تدعم جهود الحل السلمي من خلال الاتفاق السياسي وأن ممثلي الأطراف الليبية على ثقة من قدرتهم لحل الأزمة في بلادهم من خلال إدارة الملف الأمني” لكنها استدركت بالقول “مستعدون لتقديم العون لحكومة الوفاق الوطني في حال طلبها لذلك”، دون أن توضح شكل المساعدة..
وأعلن الجانب الإيطالي قبل أيام عن الانتهاء من سلسلة مشاورات من ممثلي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق من أجل دعم الجانب الإيطالي لوزارة داخلية الوفاق من خلال إرسال معدات وأجهزة لجهاز الشرطة وتدريب إعداد من شرطة خفر السواحل الليبية لديها.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024