أدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات الهجمات الإرهابية ضد بعثة الأمم المتحدة (مينوسما) في إقليم كيدال شمال مالي، يوم الأحد الماضي، وتسببت في مقتل وإصابة خمسة أشخاص، داعيا إلى ضرورة تطبيق إتفاق السلام لتحسين الأوضاع الأمنية في البلاد.
ودعا أعضاء المجلس في بيان صحفي، حكومة مالي إلى التحقيق بشكل عاجل في هذه الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدين أن ظاهرة الإرهاب بكل أشكاله وصوره يمثل «أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين».
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن «التنفيذ الكامل لاتفاق السلام وتكثيف الجهود الرامية إلى احتواء التهديدات من شأنه المساهمة في تحسين الوضع الأمني بجميع أنحاء البلاد».
كما شدد البيان على الحاجة لتقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة.
وحسب البعثة الأممية بمالي، كان جنود قوات حفظ السلام، ويحملون كلهم جنسية تشادية، يرافقون قافلة لوجستية على بعد حوالي عشر كيلومترات من أجلهوك، في منطقة كيدال حينما انفجر لغم أرضي في دوريتهم مما تسبب في مقتل أحد أفراد البعثة الأممية وإصابة أربعة آخرين بجروح.