يشارك وفد من اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، يقوده رئيسها سعيد عياشي، في أشغال الندوة 48 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي (إيكوكو)، التي ستنعقد بلشبونة (البرتغال) من 28 إلى 30 نوفمبر والتي تجمع لجان المساندة المنبثقة من المجتمع المدني المتضامن مع كفاح الشعب الصحراوي، وفق ما أفاد بيان للجنة، الاثنين.
سيتم خلال اللقاء السنوي للجان الداعمة للقضية الصحراوية، «مناقشة آخر التطورات في ملف نزاع الصحراء الغربية وتقييم نتائج الانشطة التي تم تنفيذها والتي حددتها الدورة 47 للإيكوكو، كما ستسطر هذه الدورة برنامج عملها لعام 2025».
وأوضح بيان اللجنة، أن الندوة ستدور أشغالها حول أربعة محاور أساسية تتمثل في: «العمل السياسي والاتصال، بناء الدولة الصحراوية، الخروقات المتكررة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية وحالة السجناء السياسيين الصحراويين، ونهب الثروات الطبيعية الصحراوية»، على أن يصادق المشاركون في الندوة على نتائج الورشات الأربع، وهي خلاصات ستصبح نسيج أنشطة لجان التضامن المختلفة.
ومن المتوقع أن يتم إيلاء أهمية خاصة لرسم استراتيجية الاتصال التي سيتبناها المشاركون، «من أجل تبليغ رسالة الكفاح العادل للشعب الصحراوي إعلاميا وهذا بأقصى نجاعة».
وسوف يندد المتدخلون بـ»الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، والوضع المتدهور والخطير للسجناء السياسيين الصحراويين، والنهب المنظم للموارد الطبيعية الصحراوية من قبل نظام الاحتلال المغربي».
وسيعبر الوفد الجزائري في هذه الندوة، عن «الموقف الثابت للجزائر الموافق للقانون الدولي والمطالب بتطبيقه الفوري، من خلال التنظيم السريع لاستفتاء تقرير المصير لفائدة الشعب الصحراوي».
ولأول مرة، يوضح البيان، سيتم تنظيم لقاء على هامش الندوة بين ممثلي النقابات الذين سيضعون مخطط تضامن نقابي لفائدة كفاح الشعب الصحراوي والعمال الصحراويين.