رغم القمع والحصار الإعلامي الذي يفرضه الاحتلال

الصحافيون الصحراويـون يجدّدون التزامهم بالدفاع عــــن قضيتهم

في اليوم العالمي لحرّية الصحافة، أدان اتحاد الصحفيين والكتّاب والأدباء الصحراويين استمرار فصول الخروقات المغربية الجسيمة لحقوق الإنسان، في ظل إمعان نظام الاحتلال على غلق الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام الصحفيين والمراقبين والنشطاء منعاً لإظهار الحقيقة.
وتوقف الاتحاد في إحاطة بالمناسبة عند منع أو ترحيل عنوة أكثر من ثلاثمائة صحفي ومراقب وناشط منذ العام 2005، فعلى مدار عشرين عاما من الحصار العسكري والإعلامي الذي يطوق الأراضي الصحراوية المحتلة تعرض 313 من المراقبين والزوار من برلمانيين وناشطين ومراقبين وصحفيين إما للمنع من دخول الإقليم المحتل أو الترحيل قسراً دون تقديم مبررات.
في المقابل يعمد الاحتلال إلى تشجيع زيارات “على المقاس” لبعض من يروجون للأطروحة الاستعمارية في الصحراء الغربية المحتلة، على غرار تنظيم زيارات مدفوعة، لصنّاع محتوى وصحافيين أو لموفدي مواقع وقنوات تعالج القضية الصحراوية من منظور مناقض للشرعية الدولية ومقتضياتها.
وسجل الاتحاد استمرار الحملة الدعائية التي يشنها الاحتلال المغربي وخاصة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي ضد كل الأصوات المرافعة عن حقوق الشعب الصحراوي من صحراويين ومتضامنين، فضلا عن شنه لحملات سيبرانية على المواقع الصحراوية، واستهداف المنصات والصفحات التي تفضح جرائم الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية المحتلة.
وجدّد اتحاد الصحفيين والكتاب تضامنه المطلق مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، حيث يقضي بمن فيهم إعلاميين وكتّاب، فترات اعتقال غير شرعية وجائرة تصل إلى المؤبد بمختلف السجون المغربية، حيث يصنف الاحتلال الكلمة الحرة التي ينتصر أصحابها لحقوق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، جريمة تعرض حملة الكاميرا والميكروفون للمضايقات وحصار المنازل والاعتداءات لفظيا وجسديا فضلا عن تلفيق التهم وغيرها من المضايقات التي ترمي لإقبار الحقيقة.
وتوقف الاتحاد عند الاعتداءات التي طالت الإعلاميين الصحراويين بالأراضي المحتلة على غرار محمد ميارة والصالحة بوتنكيزة وناشطين في مختلف الهيئات الحقوقية الصحراوية، طيلة الأشهر الماضية فضلا عن المضايقات التي يتعرض لها الإعلاميون والكتاب داخل المعتقل كحالة محمد لمين هدي، حسان الداه، الشيخ بنكا، البشير خدا، النعمة اسفاري وعبد الله لخفاوني والاسماعيلي ورفاقهم من المعتقلين السياسيين الصحراويين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19856

العدد 19856

السبت 23 أوث 2025
العدد 19855

العدد 19855

الخميس 21 أوث 2025
العدد 19854

العدد 19854

الأربعاء 20 أوث 2025
العدد 19853

العدد 19853

الثلاثاء 19 أوث 2025