رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الفائت، تواصل القوات الصهيونية شن غارات على جنوب وشرق لبنان قائلة، إنها تستهدف مواقع لحزب الله.
وفي أحدث التطورات، استهدفت غارة صهيونية، أمس، سيارة على طريق عيترون جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد عنصر بحزب الله يدعى نجيب بيضون، وإصابة 3 أشخاص آخرين.
من جانب آخر، عبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها بشأن حماية المدنيين في لبنان مع استمرار ارتقاء شهداء في صفوفهم جراء الهجمات الصهيونية منذ وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، للصحافيين في جنيف، أمس: “تواصل الهجمات العسكرية الصهيونية في لبنان قتل وإصابة المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية، ما يثير مخاوف تتعلق بحماية المدنيين”.
يذكر، أنه منذ توقيع اتفاق وقف النار بين الكيان الغاصب والسلطات اللبنانية برعاية أميركية- فرنسية في 27 نوفمبر 2024، نفذت القوات الصهيونية العديد من الغارات على مواقع في لبنان، قائلة إنها تستهدف مواقع لحزب الله.
كما رفضت الانسحاب من 5 تلال استراتيجية جنوب لبنان ترابض فيها، على الرغم من نص الاتفاق على الانسحاب التام.