شكلت الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها المغرب بالأراضي الصحراوية المحتلة، محور لقاءات أجرتها الامينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، الشابة سيني، مع عدد من المسؤولين بمقاطعة استورياس الاسبانية، حيث تمت الدعوة مجددا الى ضرورة ايجاد آلية لمراقبة حقوق الإنسان بالمنطقة والتقرير عنها.
أفادت وكالة الانباء الصحراوية (وأص) بأن الشابة سيني أجرت لقاءات مكثفة مع مسؤولين بمقاطعة استورياس، اطلعتهم خلالها على الوضعية الراهنة التي يعيشها الشعب الصحراوي في ظل الاحتلال المغربي، بالإضافة إلى مشاركة المرأة الصحراوية في بناء مؤسسات الجمهورية الصحراوية ودورها في نشر قضيتها على الصعيد الدولي.
وقد تمحورت اللقاءات حول “انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية التي يمارسها المحتل المغربي على النساء الصحراويات بصفة خاصة والشعب الصحراوي عموما والتي باتت تتطلب إيجاد آلية لمراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها”.
للإشارة، فقد التقت المسؤولة الصحراوية بالمقاطعة الاسبانية مع كل من مدير التعاون والشؤون الاجتماعية والإسكان في بلدية خيخون، ورئيسة جمعية السلام والتضامن ورئيس جمعية الصداقة وممثلي الأحزاب السياسية في أستورياس ومنظمة العفو الدولية في استوريا. كما استقبلت الشابة سيني من طرف نائبة رئيس حكومة أستورياس ومديرة وكالة التعاون التنموي بالمقاطعة.