تواصل سلطات الاحتلال التنكيل بالأسرى الفلسطينيّين في سجونها بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك العزل الانفرادي، والتعذيب الذي يفضي إلى الموت.
أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، في تقرير جديد أصدرته، أنّ هناك 15 أسيرا يقبعون في عزل “سجن مجيدو”، إلى جانب الأسير مناضل نفيعات (30 عاما)، والمعزول منذ العاشر من نوفمبر من العام الماضي. وأكّدت محامية الهيئة أنّ هؤلاء الأسرى المعزولين يعانون من أوضاع اعتقالية صعبة للغاية، حيث يتعرّضون للضرب والتفتيشات المستمرة بطريقة مستفزة ومؤذية، إلى جانب ابقاء الضوء مشتعلا 24 ساعة في اليوم لحرمانهم من النوم.
وذكرت أنّ الطعام المقدم لهم سيئ جدّا كمّا ونوعا، ممّا أدى إلى خسران معظم الأسرى الكثير من أوزانهم. وقالت “هذه السياسة تنتهجها إدارة السّجون منذ حرب غزّة في السابع من أكتوبر 2023، كنوع من الانتقام بحقّ الأسرى وقتلهم ببطء”.
وقد قضي على عشرات الأسرى بسبب التعذيب منذ ذلك التاريخ، أغلبهم من أسرى قطاع غزّة.
يشار إلى أن محكمة صهيونية أصدرت الثلاثاء أمرا عسكريا بتثبيت اعتقال الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان شمالي قطاع غزّة بالسّجن لمدة ستة أشهر.