إنهـاء الحـرب وانسحـاب الاحتلال وإعمار غـزة

حماس تحدد أولوياتهـا بمفاوضات المرحلـة الثانية

بعدما أكد مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى آدم بولر، أن المفاوضات مع حماس كانت إيجابية، كشفت حركة المقاومة الفلسطينية أن المحادثات ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الصهيوني من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
قالت حماس في بيان، أمس الأثنين، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب، تركزت على إنهاء الحرب والانسحاب الصهيوني وإعادة إعمار غزة.
وأضاف متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع: “تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية”.
وتابع: “المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار”.
وأوضح، أن حركته التزمت بشكل كامل بالمرحلة الأولى من الاتفاق، لافتة إلى أن أولوياتها في الوقت الحالي ترتكز على إيواء فلسطينيي غزة وإغاثتهم وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد أن الإجراءات الصهيونية، من تشديد للحصار على غزة وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الفلسطينيين، ترمي إلى دفعهم للهجرة. مضيفا، هذه أضغاث أحلام.
كما قال، إن الحديث الصهيوني عن خطط عسكرية لاستئناف القتال بغزة وقرار قطع الكهرباء المقطوعة أصلا منذ 7 أكتوبر 2023، هي “خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه الذين لن يحررهم إلا بالتفاوض”.
ويرتقب أن يتوجه ستيف ويتكوف إلى الدوحة، مساء اليوم الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد، أو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 جانفي الماضي.
فيما يتمسك الاحتلال بالقضاء على حماس، وإبعادها من القطاع. بينما ترفض الحركة أي محاولة لنزع سلاحها.
ســـلاح المقاومـــة خـــط أحمـــــــر
 وبالخصوص، أكد خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، أن الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه، رافضا أي محاولة لفرض نظام سياسي خارجي أو نزع سلاح المقاومة تحت الاحتلال الصهيوني.
وجاءت تصريحات مشعل خلال حفل استقبال الأسرى المبعدين خارج فلسطين في مصر، عبر كلمة مصورة نشرتها حماس على منصة تليغرام، مساء الأحد.
وشدد مشعل على أن غزة والضفة لن تكونا إلا لأهلها، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يُجبروا على مغادرة وطنهم أو استبداله بأي أرض أخرى.كما شدد على أن سلاح المقاومة لن يُنزَع طالما بقي الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية، مؤكدا أن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة.
وحذر مشعل من أن غزة تواجه خطرا كبيرا، يتمثل في محاولات تجويع سكانها بهدف إجبارهم على الهجرة القسرية، معتبرا أن هذه المؤامرة لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد إلى الضفة الغربية وتهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وشدد على أن الفلسطينيين هم وحدهم من يقررون مصيرهم، وأن أي ترتيبات سياسية لابد أن تكون بقرار وطني فلسطيني خالص.
حصيلة العدوان 48 ألفا و467 شهيدا
 من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع إلى 48 ألفا و467 شهيدا منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد وصول 9 شهداء إلى المستشفيات خلال الساعات 24 الماضية.
وقالت وزارة الصحة بغزة في تقريرها الدوري شبه اليومي حول شهداء وجرحى الإبادة الجماعية: “وصل مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء، بينهم 5 انتشلت رفاتهم من تحت الأنقاض و4 شهداء جدد و16 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19720

العدد 19720

الإثنين 10 مارس 2025
العدد 19719

العدد 19719

الأحد 09 مارس 2025
العدد 19718

العدد 19718

السبت 08 مارس 2025
العدد 19717

العدد 19717

الخميس 06 مارس 2025