أكد رئيس فيدرالية المؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي بجزر الكناري (إسبانيا)، كارميلو راميريز، على ضرورة تعزيز الروابط التاريخية التي تجمع سكان الأرخبيل والشعب الصحراوي، دعما لنضال الشعب الصحراوي من أجل الحرية والكرامة واستعادة سيادته الكاملة على أراضيه.
خلال ندوة تضامنية مع القضية الصحراوية بجزر الكناري، نظمتها الحركة التضامنية بمناسبة الذكرى 49 لإعلان الجمهورية الصحراوية، تحدث السيد راميريز عن “العلاقات التاريخية التي تربط سكان جزر الكناري بالشعب الصحراوي والروابط الجوارية”، مشددا على “تعزيز وتقوية هذه الروابط من أجل استعادة حرية وكرامة الشعب الصحراوي ونيله استقلاله وسيادته”.
من ناحية ثانية، وافقت رئاسة برلمان نافارا على تقديم مقترح للنواب يتضمن مطالبة الأمم المتحدة بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره واستبعاد أي مقترح لا يتوافق مع مخطط التسوية الأممي في الصحراء الغربية.
التصويت على هذا المقترح جاء بإجماع الأحزاب السياسية الممثلة في رئاسة البرلمان، باستثناء الحزب الاشتراكي الذي امتنع عن تأييد المقترح.
مشروع اللائحة ينص كذلك على حث الأمم المتحدة على توسيع صلاحيات المينورسو من أجل أن تشمل مراقبة حقوق الإنسان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية.
إضافة إلى ذلك، شدد برلمان نافارا على ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية، وطالب المغرب بالكف عن استنزاف الثروات الطبيعية الصحراوية.
في نفس الاطار، شددت الهيئة التشريعية لنافارا على أهمية تكثيف الجهود من طرف الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي من أجل التوصل إلى حل نهائي يضمن حقوق الشعب الصحراوي.