استشهد فلسطيني، أمس الثلاثاء، برصاص الجيش الصهيوني شرقي مدينة دير البلح وسط غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع مع حركة حماس.
أفاد مراسلون بأن قوات للاحتلال متمركزة شرقي مدينة دير البلح أطلقت النار بشكل كثيف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة.
من جانبه، أعلن الجيش الصهيوني إطلاق النار على فلسطيني آخر جنوبي قطاع غزة. وزعم في بيان أن قوات الجيش رصدت “مشتبهاً به كان يتحرك باتجاهها جنوب قطاع غزة وشكل تهديدا فوريا لها”.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
من ناحية ثانية، نفذ الجيش الصهيوني أمس، حملة اعتقالات استهدفت عشرات الفلسطينيين في بلدة بيت ريما غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ولليوم 44 يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 38، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 25.
اعتقال أسيرة محررة
هذا، واعتقلت القوات الصهيونية فجر أمس الثلاثاء الأسيرة المحررة في صفقة “طوفان الأقصى” بين “حماس” والكيان إسراء خضر غنيمات من منزل عائلتها في بلدة صوريف شمال غرب الخليل بالضفة الغربية.
وكانت إسراء غنيمات واحدة من بين الأسيرات الفلسطينيات اللاتي تم الإفراج عنهن من السجون الصهيونية ضمن صفقة “طوفان الأقصى” في 19 جانفي الماضي، في المرحلة الأولى من عملية التبادل التي تضمنت 69 امرأة و21 طفلا.
كما اعتقلت القوات الصهيونية خلال مداهمتها لمنازل في مدينة الخليل أمس، الأسير السابق حسن العويوي.
هدم 156 منشأة
في الأثناء، قالت هيئة حكومية فلسطينية، إن الجيش الصهيوني هدم 156 منشأة ومنزلا فلسطينيا، ووزع إخطارات لهدم 93 منشأة أخرى، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خلال فبراير المنصرم.
وعلى صعيد الاستيطان، ذكرت جهات التخطيط الصهيوني المختصة في فبراير المنصرم 27 مخططا هيكليا لصالح مستعمرات (مستوطنات) بالضفة الغربية، وداخل حدود بلدية القدس”.
وأضاف أن تلك المخططات استهدفت “ما مجموعه 3245 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي المواطنين الفلسطينيين، بهدف بناء 2684 وحدة استعمارية جديدة، منها 1278 وحدة لمستعمرات الضفة، و1406 لمستعمرات داخل حدود بلدية القدس”.