تهافت أطفال المدية في بداية تظاهرة «صيف المدية « وقبيل انطلاق حفل البراءة على أخذ صور تذكارية مع الشاب يزيد أو’’عمو يزيد’’، كما يلقبه اليوم معجبوه من الناشئة، والذي استهل حفله الفني على ركح عاصمة التيطري بأغنيته الجميلة بعنوان «سلامي».
في كلمة لجمهوره اعتبر الفنان يزيد ‘’مدينة المدية بأنها من بين أجمل ولايات الوطن، كما عبر عن فرحته بإلتقائه بالناشئة مع بداية عطلة الصيف، كما طرح عليهم سؤال عن تاريخ اليوم العالمي للبيئة.»
كشف الفنان في سياق حديثه ‘’أنه جد حريص على حماية البيئة وعلى تشجيع عمليات التشجير، كون هذان المجالين هما مسؤولية الجميع، داعيا الحضور’’ «إلى استغلال العطلة في المطالعة ومساعدة العائلة، فضلا على تأكيده بأنه بالعلم ترقى الأمم، في حين دعا «إلى مساعدة السائل والمسكين والابتعاد عن أذية الآخرين».
ذكر يزيد الناشئة «بأنه قد درس بثنية الحد واليوم شاءت الصدف أن يلتقى بأطفال حي ثنيه الحجر، ناعتا أهالي المنطقة بأنهم أقرب إلى قلبه كثيرا «.
قدم يزيد خلال الحفل عديد الأغاني والرسائل التربوية الهادفة والتي حثت في مجملها على الاجتهاد والمثابرة لأن بذلك يمكن تقديم أجمل الهدايا للوالدين، فيما تساءل من جديد عن أي سنة توفي فيها الفنان المرحوم حسان الحسني الذي وصفه بالفنان المبدع، مختتما حفله بدعوة هؤلاء إلى مشاركته الغناء حيث عبر عن انبهاره بالتجاوب الكبير مع أغانيه.
هذا وتواصلت تظاهرة صيف المدية تحت عنوان: «ألوان الثقافة والفنون» بعروض الأطفال تحت شعار»أطفال الجزائر... آمال الجزائر» حيث نشطت جمعيات فرقة مسرح «صديق الطفل» وجمعية»البرعم الصغير»، وتعاونية التيطري مجموعة من العروض الفنية التربوية الترفيهية تنوعت بين المهرجين والسيقان الخشبية والدمى العملاقة تزامنا مع محطة عيدي الاستقلال والشباب بدار الثقافة «حسن الحسني».