كشف الفنان الفكاهي عبد القادر أرحمان، المعروف بعبد القادر الساكتور، أنه قد نقل عمله من أوربا إلى الغزوات، أين لقي الدعم من قبل جمعية الأخوين وصاحب نزل «زيري» فقط، في حين أنه ورغم ما وصل إليه من عالمية في مجال الفكاهة وغزارة عمله بكل من فرنسا، هولندا، بلجيكا، كندا والولايات المتحدة والمغرب، زيادة على نشاط كثيف بالجزائر يبقى غياب الدعم يعرقل مساره الفني .
أشار عبد القادر الساكتور، قائلا: «أنه يعتمد على وفاء جمهوره القوي الذي ساعده في الخروج من الوضعية الصعبة التي كان يعرفها مؤكدا أنه لولا تفاعل جمهوره معه لكان يبيع التين الشوكي في طريق الغزوات «.
كشف قائلا: إن الفنان صار اليوم يعتمد على نفسه وعمله الخاص، ورغم وصوله العالمية، إلا انه لا يلقى الدعم الكافي الذي يسمح له بتكثيف نشاطه وتحسينه، مؤكدا فيما يخصّه «انه تلقى دعما هاما في أوروبا والمغرب الذي عرض عليه الجنسية المغربية، لكنه رفضها مفضلا العودة الى أرض الوطن».