تصنع العروض الفنية المقدمة على مستوى المؤسسات الثقافية لمدينة سعيدة إحياء لسهرات الشهر الفضيل، أجواء حميمية وجميلة يعكسها الحضور الممتميز للعائلات والشباب والتفاعل مع ما هو مقدم من الألوان الفنية التي ساهمت في إطفاء تغيير بـ “روتينيتهم” الرمضانية، مثلما أبرزته أصداء الحضور المتنوعة التي رصدتها “ الشعب”.
ووصفت العديد من العائلات المبادرة هذه بالرائعة، كونها تشمل فنون وطبوع تهواها قلوب السعيدين، حيث أشاد البعض، قائلا: إن “هذه الليالي جد مهمة بالنسبة للعائلات التي طالما انتظرت تنظيم برامج ترفيه وتسلية، خلال السهرات الرمضانية.
من بين النشاطات التي استقطبت الاهتمام العروض المسرحية، ومن بينها مسرحية “الغايب” التي قدمت للجمهور، سهرة أول أمس، و كان للممثلة فيها مليكة يوسف تصريحا لـ« الشعب “، كشفت من خلاله أن: “مسرحية الغائب عرض باللغة الفصحى يتكلم عن الغائب ويحكي على الهجرة وعلى الوحدة العائلية، وفي نفس الوقت الوحدة الوطنية، أي أن له قراءتان”، مضيفة في ذات السياق، “إنها تتشرف بتقديم هذا العمل مع مسرح “صراط بومدين”، بسعيدة وبتقديم من خلاله رسالة إلى الشباب السعيدي والوطني والمغترب حول حب الوطن والاعتزاز به”.