افتتح أمس المتحف البلدي الصحراوي بولاية ورقلة في حلته الجديدة من طرف السلطات المحلية وذلك في إطار فعاليات الاحتفال بشهر التراث الذي جاء تحت شعار «تراثي.. مستقبلي» والتي تزامنت و إحياء اليوم العالمي للعيش في سلام، حيث يضم المتحف أجنحة مختلفة تروي مختلف الحضارات التي مرت بها المنطقة ومختلف العصور والحقب الزمنية التي عاشتها ويعد رمزا توضيحيا لمدى التعايش الفكري والإنساني الذي شهدته المنطقة.
يعود تأسيس هذا المعلم الثقافي أو المعلم الأبيض كما يطلق عليه إلى سنة 1938 بتوجيهات الجنرال كاربيي الذي أشرف آنذاك على مشروع انجاز المدينة الجديدة بورقلة، هذا وتعود ملكية هذا المتحف لبلدية ورقلة وهو معلم وطني مصنف منذ سنة 2007 وقد تم منح تسييره واستغلاله للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية التي تنشط على مستوى 33 ولاية عبر الوطن، ومن مهام المتحف البلدي الصحراوي الذي يعتبر تحفة فنية هندسية جمعت بين الطابع العمراني الصحراوي المحلي ويتربع على مساحة 1700 متر مربع في الجرد والحفظ والصيانة، تثمين واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية.