اعتبرت حليمة عبد اللطيف ممثلة للرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق وتبادل الشباب بولاية الشلف في تصريح لـ «الشعب» أن تظاهرة « السياحة الأثرية ..وجهة مستقبلية « المنظمة مؤخرا من طرف الرابطة الولائية لابتكارات وابداعات الشباب بالمدية في إطار الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للعيش معا في سلام الذي «تساعد كثيرا الإحتكاك الإيجابي بين شباب الجزائر لاكتشاف والاستمتاع بخيرات البلاد والتعايش مع البعض.
أكدت حليمة عبد اللطيف في ذات السياق «أن قيمة التعاون والتآخي تعد بالنسبة لها إحدى أساسات وركائز العلاقات الاجتماعية والشخصية والقاعدة الصلبة التي يبنى عليها أي نجاح و كذا العيش معا في سلام ، من خلال التظاهرات الثقافية والعلاقات الانسانية التي تسعى الدولة لتكثيفها عن طريق الحركة الجمعوية .
كما يتم تقول من خلال ذالك الوصول إلى البناء المنشود والمتماسك والذي على ضوئه يمكن ترقية المجتمع ومن ثم المحافظة على مؤسسات الدولة ضمن قيم معاني المواطنة والحس المدني .
و صرحت حليمة في هذا الصدد قائلا بأنها كانت جد محظوظة لمشاركتها في هاته التجربة التي كانت ناجحة بامتياز، شاكرة بالمناسبة كل من السيدين محمد بوشنافة رئيس الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق وابداعات الشباب بهذه الولاية وكذا ابراهيم جلولي رئيس الفيدرالية ، ناعتة ولاية المدية بأنها منطقة سياحية بامتياز تزخر بكنوز و آثار وتراث وهي خير دليل على عراقة و أصالة المنطقة و ثراء ثقافتها .
وأشادت المتحدثة بالجولة السياحية التي قادتها الى « المنطقة الأشيرية التي أسسها زيزي بن مناد ومنطقة رابيديوم بجواب وكذلك منطقة تبحرين ودير الرهبان والكنيسة، و كذا الى المتحف العمومي للفنون والقتاليد الشعبية « دار الأمير عبدالقادر سابقا «، و منطقة الحمدانية التي يعانق الواد فيها الجبال والغابة، مشيرة أن استتباب الأمن الاستقرار يسمح اليوم للعائلات الجزائرية من الاستمتاع بسلام بهذه المناطق الخلابة بعد أن هجرت خلال العشرية السوداء..