توّج عشية أول أمس الواعد حمزة مداني من ولاية المسيلة بلقب الطبعة الثانية لألحان وشباب المنظمة من طرف الرابطة الولائية لابتكارات وإبداعات الشباب لولاية المدية في الفترة الممتدة من 03 إلى 10 ماي الجاري.
نال الشاب رشيد بنونة من ولاية البليدة المرتبة الثانية بكل جدارة، فيما عادت المرتبة الثالثة إلى الشاب محمد أمين بوزار من ولاية المدية، كما منحت الجائزة التشجيعية للجنة التحكيم إلى الشابة نريمان خموج من ولاية باتنة.
استمتع مدعوو هذه الرابطة في ختام هذه الطبعة تحت رعاية والي الولاية وبالتسيق مع قطاعي الشباب والثقافة بمدرج كلية الحقوق بجامعة يحي فارس، بباقة من الأغاني الوطنية والأناشيد الدينية من بينها «موطني» من طرف الشابتين ريحان خريجة الطبعة الأولى ونريمان خموج، وكذا الثنائي محمد أمين بوزار وحمزة مدني.
أكّد الأستاذ كريم انفوسي رئيس لجنة التحكيم قبيل الاعلان عن أسماء الفائزين في هذه المسابقة على هامش اختتام أمس تظاهرة «السياحة الأثرية..وجهة مستقبلية»، بأنّ فترة يوم أو يومين غير كافية للتكوين، كما أن ذلك يستوحب حسبه مدة أكبر لأجل صقل المواهب الشابة في المجال الفني تحسبا للطبعة الثالثة، معلنا أمام الجمهور الذي صفّق كثيرا لأداء هؤلاء الشباب بأن لجنة التحكيم تعبّر عن افتخارها بكل المشاركين في هذه الطبعة، فضلا على أن تقييم هذه اللجنة يعكس مستوى الفائزين والمقصيين من المنافسه باعتبار أن الفنان لا يمكن أن يغش، ولا يسمح له من الافلات من ملاحظات أعضاء هذه اللجنة ونقدها البناء والموضوعي.
للعلم فإنّ هذه الطبعة الجهوية التي شارك فيها ممثلو 07 ولايات المدية، البليدة، الجزائر، باتنة عرفت إقصاء ممثلي كل من ولايات الطارف، تيارت والجلفة.