احتفت دار الثقافة “حسن الحسني”، بالمدية بمجازر 08 ماي 1945، من خلال يوم الشعر الشعبي تحت شعار “شعراء بلادي ..شعراء السلام “، بمشاركة 19 شاعرا وشاعرة من بينهم 6 شعراء من هذه الولاية، إلى جانب عدد من المدراء التنفيذيين وعلى رأسهم مدير جامعة يحيى فارس.
أشرف الدكتور عبد المجيد لغريبي على ادارة هذا الاحتفاء الأدبي بحضور عديد الشعراء من فحول هذا النوع الشعري الأصيل، أمثال بن سليمان بوعلام، مبروك الزواوي، عويشة بومدين، والقاصة تركية لوصيف، كما حضرت تلميذات ثانوية فخار، هذا اليوم الشعري.
اعتبرت الشاعرة عويشة بومدين ابنة مدينة تيارت عقب تقديمها لمقطوعات حول تظاهرة مجازر 08 ماي الخالدة بأن هذه الفرصة سانحة لإستحضار الذاكرة الوطنية، مبدية اعجابها الكبير بدعوة هاته التلميذات بإعتبار أنها فرصة هامة لغرس الروح الوطنية في أنفسهن البريئة، من خلال هذا النوع من الشعر الشعبي، كما أن هذا اللّقاء فرصة ثمينة بالنسبة لهن للنهل من ينبوع الشعر وتعزيز مستوياتهن المعرفية تحضيرا لهن للجامعة، مختتمة حديثها بأن الجزائر هي فوق كل شيء وهي الوطن والأم والأمل، فيما راح الشاعر الزجال توفيق ومان رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي في قوله بأن هذه فرصة تعد تاريخية للتواصل ما بين الأجيال واستحضار تاريخنا المجيد وروح أبنائنا وأجدادنا ورسالتهم الخالدة عبر الأزمنة.