شهد افتتاح الأيام الوطنية المسرحية السابعة للعامرة بعين الدفلى، والتي أعطى الوالي بن يوسف عزيز إشارة انطلاقتها وسط أعراس ومشاهد مثيرة بمشاركة 25 ولاية أمام عيون كوكبة من نجوم المسرح الوطني والفن، ممن أعطوا للحركة المسرحية والفنية والثقافية تميزا بأعمالهم الخالدة.
خرجة جمعية صراط بومدين لمسرح العامرة، المنظمة للحدث الثقافي المسرحي الذين عادوا بعد إختفاء لمدة 13سنة، ليسجلوا حضورا متميزا، بعدما تدخل والي عين الدفلى بن يوسف عزيز الذي خصّص مبلغا ماليا لإعادة ترميم قاعة المسرح بمقاييس فنية دقيقة رفقة فضاءات ترفيهية لفائدة شباب المنطقة التي شهدت أعراسا ثقافية مسرحية صنعها الجمهور الغفير الذي لم تتسع له القاعة التي عادت في حلة لقيت إرتياح سكان المنطقة وخاصة الشباب والجمهور المسرحي الذي أبدى تجاوبا مع اللوحة الفنية التي ميزت العرض الإفتتاحي تحت عنوان: «أرضي» لجمعية «صراط بومدين»، والذي أشرف عليه المخرج القدير أحمد بن عالم من مدينة مستغانم، بحسب، تصريح رئيس الجمعية عبد العزيز عزرين الذي ثمن المساعدة التي قدمها والي الولاية لترميم هذا الصرح الثقافي والمسرحي الذي كلف مديري الثقافة والشبيبة والرياضة لمتابعة أشغال الترميم، والتي أعادت له الروح بعد سنوات عجاف، يشير المتعطشون للنشاط المسرحي من الجمهور الحاضر، المشهود له بالذوق الرفيع والتجاوب مع الفعل المسرحي الذي تتقن خيوطه بإقتدار جمعية صراط بومدين، المعروفة بإبداعها الفني المسرحي المتميز.
الحدث الذي أعاد نبض الحياة المسرحية، من خلال إنطلاق فعالياتها السابعة، جاء بمشاركة 25 ولاية، منها: وهران والمدية وتيبازة والجزائر العاصمة والشلف وعين الدفلى وتسمسيلت وبشار وبجاية ومستغانم وبومرداس وبرج بوعريريج، وغيرها من الولايات التي تألق مبدعوها في مثل هذا الفن بشهادة وجوه فنية ومسرحية وسنيمائية، حضرت الأيام الوطنية السابعة لمسرح العامرة والذين تم تكريمهم من طرف والي عين الدفلى، ويتعلق الأمر بكل من جمال بوناب والمخرج السعيد حلمي ومحمد عدار وأحمد بلعالم والمسرحي حزيم وفتيحة سلطان والذين أدلوا بدلوهم بباقة من أعمالهم الفنية التي لقيت تجاوبا كبيرا، من طرف الجمهور الذي حجّ لقاعة مسرح العامرة. وهذا وقد برمجت اللجنة المنظمة للأيام الوطنية لمسرح العامرة السابعة، باقة من المسرحيات لـ 25 فرقة كانت حاضرة بالقاعة.
تصريحــــات:
- الفكاهي حزيم: «على العامرة أن تبقى عامرة برجالها ومثقفيها ومسرحييها من الشباب تحت قيادة رئيس الجمعية عزرين الذي أثبت حضوره الفني، من خلال ثقته في الشباب الفنان الذي يخضع للتكوين والتأطير، وهو ما سمح له بالبروز من خلال أعمال متميزة.»
- سعيد حلمي: «عدت قويا بفضل هذا الشباب الذي وجد في المسؤول الأول عن الولاية بن يوسف عزيز كل الدعم والرعاية والعناية بالفن المسرحي، وهذا حرص قلما نجده عند مسؤول، أنتم محظوظون»، يقول المخرج حلمي الذي أجهش بالبكاء تحت الزغاريد.
- فتيحة سلطان: «صرت صغيرة بعد سنوات من الحضور أمام رغبة الشباب المسرحي والجمهور الذهبي في مثل هذا اللقاء الذي أبكاني، في ليلة لن أنساها كانت بطلتها «العامرة»، فالجزائر بخير و10 في عيون الحسّاد، كما يقال».
أصــــداء
- صهيل الخيل وتجاوب الخيالة الذين حضروا بكثرة صنعوا الحدث تحت إيقاعات زناد البارود الذي هزّ صمت هذه المدينة الجميلة التي سوف تكون عامرة بحسب ما ردده الشباب.
- أجواء إحتفالية كبيرة صنعتها الأيام الوطنية المسرحية السابعة في يومها الأول في انتظار المفاجآت التي وعد بهاالمنظمون الجمهور.