يشارك المصور الجزائري ابن عين الصفراء كريم بوشطاطة وصاحب الصور التي نالت شهرة عالمية ن الصحراء تحت الثلوج « في مسابقة الرحالة العرب، وقد تأهل إلي المرحلة النهائية التي ستقام في المغرب خلال شهر جويلية القادم والتي ستكون على جولة تقود المشاركين إلى 15 مدينة مغربية لالتقاط صورهم، وبالمناسبة كانت لنا دردشة معه.
الشعب: ما هي مسابقة الرحالة العرب ؟
المصور كريم بوشطاطة: المسابقة هي في طبعتها الأولى هي من تنظيم المملكة العربية السعودية وتجمع هواة التصوير عبر الوطن العربي للتنافس على لقب أحسن مصور عربي وسفير الصورة، تقوم أساسا على إعطاء المشاركين في النهائي بنفس الحظوظ لان التصوير يكون بمتابعة الجمهور ولجنة التحكيم على مدار شهر جويلية في المغرب.
كيف جاءت فكرة المشاركة فيها؟
جاءت فكرة المشاركة بداية بعد ان وصلت صورة الثلج في الصحراء التي التقطتها الى العالمية ففكرة في البحث على فرصة أخرى لإبراز طاقاتي طمعا في تتويجات إقليمية والاهم تمثيل الجزائر دوليا.
أين وصلت المسابقة وما هي المراحل القادمة؟
المنافسة في التصفيات الأولية كانت سهلة بالنسبة لي اعتمدت على الترشح في المسابقة وتتم بتصويت المعجبين على مرشحي الجزائر في الدور الثاني وكنت من 5 مرشحين لهذه المرحلة التي كانت فاصلة وفيها منافسة شديدة مع 4 منافسين من الجزائر على مقعدين في النهائي وو كانت بمشاركة فيديو كل أسبوع وطرحه للتصويت اي 6 فيديوهات والحمد سأكون في نهائي المغرب شهر جويلية ونحط الرحال ب 15 مدينة مغربية مدة شهر للتنافس على لقب أحسن مصور عربي وسفير الصورة وجائزة جولة حول 5 دول من 5 قارات.
ماهي المحاور التي شاركت بها خلال هذه المسابقة ؟
اعتمدت على لمستي الخاصة في التصوير وثراء الجزائر طبيعيا وثقافيا ومدينتي العين الصفراء أي اعتمدت على كل ما هو محلي واستثنائي تتميز به الجزائر من جهة ومدينتي العين الصفراء التي تعتبر بوابة الصحراء فهي فريدة من نوعها.
ما هي رسالتك للمصورين الفنانين الشباب؟
رسالتي هي ان يرسموا دائما صورة جميلة عن بلادنا الجزائر والترويج لمقوماتها وثقافتها وجمالها وأن يتحلوا بالثقة بالنفس والعصامية مفتاح النجاح أيضا وعلى المصور أن يجد ذاته ويستعمل لمسته الخاصة في أعماله.
هل المصور الجزائري يلقى التشجيع اللازم للصعود إلى النجومية؟
لحد الساعة هواية وفن التصوير الفوطوغرافي يعتمدان على مبادرات الشباب الهاوي وبعض الصالونات هنا وهناك لا تعكس طاقات الشباب وطموحاته الا آن هذا لم يمنع هواة التصوير من الصدارة إقليميا وحتى على المستوى الدولي
و هذه تجربتي أنا على سبيل المثال إذ أنني انطلقت من مدينتي الداخلية بقدراتي وإمكانياتي الخاصة لأجد اسمي في الجرائد العالمية وممثلا للجزائر في اكبر مسابقات التصوير العربية.
