د.صالح بلعيد (رئيس المجلس الأعلى للغة العربية) لـ«الشعب»:

الشعــر عملـــة الكــلام.. واللّغات تُنسـب إلى المبدعين بهـــــا»

أسامة إفراح

على هامش تظاهرة «الجزائر تتنفس شعرا»، أولى نشاطات «بيت الشعر الجزائري»، المتواصلة فعالياتها إلى غاية اليوم الأربعاء، التقينا بالمكتبة الوطنية الدكتور صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الذي خصّنا بتصريح أبدى فيه استحسانه الكبير لهذه المبادرة، لما فيها من خدمة للغة العربية والإبداع الجزائري، إبداع لطالما أثبت تفوقه في مختلف المناسبات.
في تصريحه لـ»الشعب»، قال د.صالح بلعيد إن المجلس الأعلى للغة العربية من المسهمين في هذه الفعالية، إذ أن العمل على ازدهار اللغة العربية يدخل في إطار مهام المجلس، «والشعر عملة الكلام، وإن اللغات في العالم تنسب إلى المبدعين وإلى الشعراء، فاللغة الروسية تنسب إلى المبدع ألكسندر بوشكين، وهو أمير الشعراء الروس، وعندما نقول اللغة الإنجليزية فذلك يحيلنا إلى المسرحي شكسبير، واللغة الفرنسية هي لغة موليير وفولتير»، يقول د.بلعيد، مضيفا: «لذلك فنحن هنا لنعطي الدفع القوي لتأسيس بيت الشعر الجزائري، لأننا نريد أن نتنفس شعرا ونعمل على ازدهار هذه اللغة وبخاصة أنه يصادف مناسبة عظيمة هي عيد النصر، عيد استعادة الهوية اللغوية على وجه الخصوص».
 عبّر د.بلعيد عن بالغ سعادته بهذه «الاحتفائية الكبيرة التي أقامها «بيت الشعر الجزائري»، والشعب الجزائري يتنفس جيدا، والدليل على
ذلك الشعراء الذين يأتون بمختلف الجوائز العالمية ولهم الرتب الأولى، وكنت حاضرا أكثر من مرة في جائزة تحدي القراءة العربية وغيرها من المناسبات خارج وداخل الجزائر، ولنا لسان الحال الفصيح وغير الفصيح والعامي والأمازيغي والفرنسي، لذلك نبارك لهذا الفعل الذي نأمل أن يتواصل دائما، وأن نتبارى فيمن يقدّم الأفضل بكل اللغات الوطنية.. شكرا لكل من حضّر لهذا الفعل، وللمحاضرين وللشعراء الذين سيشنفون آذاننا في هذا المحفل الكبير»، يخلص د.بلعيد، الذي عبّر لنا عن ولعه بجميل الكلام بقوله: «أنا أحبّ الشعر.. لست شاعرا ولكنني من الغاوين».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024