أسدل الستار، أمس، على فعاليات أيام سوق أهراس للفيلم القصير في طبعتها الأولى والتي عرفت مشاركة وطنية واسعة وكذا ممثلين عن أيام قرطاج السينمائي الدولي، الفعالية الثقافية، التي أطلقتها وزارة الثقافة بالتعاون مع الإدارة المحلية للثقافة، أين تم برمجة 20 فيلما قصيرا من بينها 16 فيلما تنافست على جائزة «تاغاست دور» للخيال القصير والأفلام الوثائقية.
رابح سليماني المدير التقني للتظاهرة يقول « نحن كلجنة انتقاء الأفلام حاولنا أن نغطي التراب الوطني، لمختلف الأفلام التي عرضت مع مخرجي هاته الأفلام، وبعد مشاهدتنا ومشاهدة لجنة التحكيم والجمهور، تم توزيع الجوائز على الأفلام الناجحة «أولى الجوائز كانت من نصيب المخرجة «نسرين دحمون « بفيلم الجزائر « العاصمة من الاسفل الى الاعلى»، هذا مع تشجيع خاص من طرف لجنة التحكيم.
الجمهور صوت لفيلم « ما أحلى أن نعيش « لرامي العلوي من ولاية سطيف، جائزة لجنة التحكيم كانت من نصيب المخرج الشاب عن الفيلم التحريكي « why « وهو أول فيلم للمخرج الشاب.
أحسن فيلم وثائقي «nice very nice « للخير من ولاية باتنة، والجائزة الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير كانت من نصيب رامي العلوي من ولاية سطيف.
فعاليات المهرجان احتضنها متحف السينما ببلدية سوق أهراس الطبعة الأولى للمسابقة الوطنية للفيلم الروائي القصير، ببرنامج منوع وثري، وبحضور العديد من الوجوه الفنية الجزائرية على غرار الفنانة الكبيرة بهية راشدي، كما شارك حوالي 16 مديرا في فعاليات «الأيام الوطنية للأفلام القصيرة».