نشّطت الرّابطة الوطنيّة للسّرد لاتّحاد الكتاب الجزائريين، نهاية الاسبوع، وضمن “ندوة السّرد” الأولى، حيث تحدث رئيس الرّابطة الدكتور سعيد موفقي في مداخلة له عنوانها: “لماذا السرد”، وأدار جلستها الدكتور عبد الرحمن خذيري.
بمشاركة نخبة من الكتّاب والباحثين والمبدعين، نذكر منهم الأستاذ أحمد مساوي، مختار لعروسي، عبد السلام خالدي، محمد بهناس وحضور مدير المكتبة، ونخبة من المثقفين والكتاب، وكذا حضور متنوّع من الطلبة والتلاميذ، لأكثر من ساعتين، أثيرت خلالها أهمّ القضايا التي تتعلّق بالسّرد وأجناسه الأدبيّة، من قصّة ورواية ومسرحيّة، والوقوف عند دلالتها اللّغوية والاصطلاحيّة في القاموسين النّقديين: العربي والغربي، قديما وحديثا، باعتبار نصّ الحكي والتمثيل والسيرة والتأريخ ومجموعة من العمليّات الإبداعية التي انشغل بها الإنسان عبر مستويات مختلفة: كتابة وسماعا وقراءة، وبهذه الفاتحة الأدبيّة تكون الرّابطة الوطنيّة للسّرد قد وقّعت مع حلول العام الجديد 2018، برنامجها الثقافي بهذه النّدوة السّرديّة التي تلقّاها الحضور بمختلف توجّهاتهم ومستوياتهم بإعجاب وتنويه كبيرين.
حيث أعلن عن برنامج إجرائي يتمثل في إنشاء ورشات السّرد، تعنى بالتعريف والتدريب لكلّ المعنيين كبارا وصغارا ضمن حلقات تطوّعيّة، سيعلن عن تفعيلها قريبا بمشاركة الإعلامي لزهاري نقبيل، مراسل إذاعة الجلفة الجهويّة الذي منح من وقته لأجل الإسهام في إنجاح النّدوة.