خص الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات ومنتدى الأمم للاتصال والإعلام، التفاتته سهرة الاثنين للاطفال اليتامى، بإمتاعهم ببرنامج ثقافي متنوع جمع ثلة من الفنانين الجزائريين وامتزجت فيه وصلات من الموسيقى والطرب الجزائري الممثل لعديد جهات الوطن، بما يسمح لهذه الفئة من عالم البراءة بالاحتكاك والالتقاء بوجوه بارزة سبق لهم وأن رأوها على الشاشة.
التظاهرة الثقافية كانت على شرف أطفال يتامى وعملية ختان جماعي بحضور سفراء دول عربية وصديقة وشخصيات مناضلة في الشأن الإنساني، احتضنتها دار الحفلات الكبرى قرب الفدرالية الجزائرية لكرة القدم بدالي ابراهيم، من تنظيم الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات ومنتدى الأمم للإتصال والإعلام.
وقد شارك في هذا العرس الفني والخيري عدد من الوجوه الفنية أمثال الفنانة الأندلسية "كاميلا نور" والتشكيلية خليفي صليحة، الممثلتين المسرحيتين سعاد وعيل وأمينة في ثنائي فني، صونية البرايجية ، وفؤاد ومان ، وندى الريحان، والفنانة القديرة بهية راشدي ومراد جعفري.
ولم يفوت الفنان العربي السوري الشاب صديق الأطفال" إياد أسمر" الفرصة ليدخل البهجة في نفوس هذه الفئة العمرية المهمة بطبق ثقافي مرح يتماشى وشريحتهم، إضافة الى شيخ البوقالات الشعبية العاصمية "الشيخ كريم المحروسة''.
يأتي هذا النشاط الثقافي الخيري كمبادرة في سنة امتازت باختطاف الأطفال والاعتداء على حق البراءة في العيش الكريم لهذه الفئات المحرومة في هذا البلد، ودعما لفرح الطفولة، هذه الأخيرة التي تبقى في حاجة إلى ملئ رصيدها الفكري بما يسمح بضمان إنشاء وخلق جيل غد مبني على أسس متينة، ومقوى بمبادئ لحماية هويته وثقافته في ظل العولمة الجارفة القادمة من الغرب التي تحاول طمس الشخصية العربية الإسلامية بالدرجة الأولى، وفرض ثقافتها الدخيلة على مجتمعاتنا بكل السبل.