احتضنت دار الثقافة مصطفي خالف، على مدار ثلاثة أيام، فعاليات الصالون الوطني للفنون التشكيلية والذي اختتم أول أمس، حيث شهدت الطبعة العاشرة مشاركة قياسية بحضور ممثلين عن 25 ولاية من ربوع الوطن من بينها سعيدة صاحبة الاستضافة والتي مثلها أكثر من ثلاثين فنانا.
وما ميز اليوم الأول الذي تزامن مع اندلاع ثورة التحرير عروض فولكورية مع البارود من تقديم جمعيات محلية، بالموازاة مع تنظيم معرض للوحات الزيتية والذي سجل مشاركة مدرستين ابتدائيتين من منطقتين نائيتين ويتعلق الأمر بابتدائية بوهزيلة عبد النور بسيدي عيسى وفقيه يحياوي بتيرسين وهو ما سمح للتلاميذ بتفجير الطاقات الكامنة بداخلهم والتعبير عن انتمائهم للجزائر من خلال اللوحات والأعمال المنجزة التي صبت كلها في خانة ثورة التحرير وحب الوطن، وكانت الفرصة مواتية لهؤلاء لاكتساب وتبادل الأفكار على اختلاف المناطق كما تم التعريف والتشهير بالمكاسب السياحية التي تزخر بها ولاية سعيدة حسبما صرحت به مديرة دار الثقافة السيدة داودي عائشة التي وصفت سعيدة بالمدينة الثورية التي دوخت المستعمر الفرنسي.