وفاءً لخطه الفني الأصيل أطلق الفنان الجزائري المقيم بالإمارات كليبه الجديد «جزائر يا مطلع المعجزات» وهي من إلياذة شاعر الثورة مفدي زكريا وألحان الملحن الكبير نوبلي فاضل الجزائري العائد إلى الساحة.. الكليب مشحون بالرسائل بدءا بلقاء جيلين من الفنانين الجزائريين في إحالة إلى استمرار روح نوفمبر تزامنا مع أجواء احتفال الجزائريين بثورتهم المجيدة التي كانت رسالة تحرّر إنسانية تجاوز وهجها حدود البلاد لتكون نبراسا للشعوب التواقة للحرية والإنعتاق.
وعن كليبه الجديد الذي تولى توزيعه الموسيقي أحمد الزميلي أما إخراجه فكان من طرف زكريا ميموني فقال فادي طلبي أنه «يحمل رسالة حب ووحدة وتقارب دائمة ما بين أبناء الوطن»، مشددا على أن الجزائري فخور دوما بتاريخه المشرق أينما كان وحيثما وجد.
الكليب الذي صوّر بطريقة مبتكرة يروي عبر الصورة قصة شاب جزائري معاصر يتغنى بثورة بلاده وأمجاد أجداده بما يوحي أن ثورة نوفمبر حاضرة في يومياتنا ووجدان الجيل الحالي من الشباب كما أن نبتة حب الوطن تنبع في القلب، خاصة إذا عاش الجزائري بعيدا عن وطنه رغم أن فادي دائم التواصل بالجزائر يزورها باستمرار لتصوير أعماله وكليباته في ربوعها وهو يجتهد ويحرص على الترويج لمعالمها الطبيعية والسياحية في كليباته لكي يطلع عليها محبوه جمهوره العربي.
وعن التعليقات التي أوحت بأن الكليب ذا علاقة بالإرهاصات السياسية الحالية في البلاد قال فادي «أنا غنيت القصيدة الجميلة والمؤثرة لشاعر الثورة والتي تحمل شحنات من الإعتزاز والفخر بثورة نوفمبر أعظم ثورات العصر الحديث والتي غيرت وجه الجزائر والمنطقة حبا في بلادي وتاريخها وليس تعبيرا عن أي راهن سياسي آني لأن الثورة المباركة مستمرة في الوجدان عبر االعقود والأزمان.