اختارت الجمعية الساحلية الفلكلورية لمدينة ميلة إحياء الذكرى الـ 63 لاندلاع ثورة نوفمبر الخالدة شعارا لملتقاها الأدبي والثقافي السادس الذي تواصلت فعالياته أول أمس بالمكتبة المركزية للمركز الجامعي عبد الحفيظ بوصوف. وشارك في هذه التظاهرة الثقافية التي تدعّمها مديرية الثقافة وجمعيات «مديوس» و»تواصل» للسياحة والتنمية عدد من الوجوه الشعرية المحلية من بينهم الشعراء أحمد قاجة وعادل بوسجرة والطاهر بوصبع إلى جانب شاعر المسيلة علي مويسة ووفد تونسي يضم الشعراء حنان العياري وسارة اللافي وكذا نجم الدين الحمدوني. وعبّر هؤلاء عن سعادتهم بالمشاركة في تخليد ذكرى الثورة التحريرية الجزائرية واعتزازهم بالتاريخ المشترك بين الشعبين اللذين تمازجت دماءهم في ساقية سيدي يوسف خلال هجوم استعماري غاشم. وتركزت الإلقاءات الشعرية التي ألقيت بالمناسبة، خاصة أمام طلبة المركز الجامعي لميلة على تخليد وإجلال تضحيات الشعب الجزائري وكفاحه المستميت من أجل نيل الحرية واستعادة الكرامة الوطنية. وحسب كمال بن زيان رئيس جمعية الساحلية الفلكلورية لميلة، فإن تخليد مآثر الثورة التحريرية من أهم أهداف هذه التظاهرة. و
تواصلت احتفالات الولاية بهذه الذكرى حتى مساء الاثنين بتنظيم ندوة تاريخية بمتحف المجاهد بمشاركة الوزير الأسبق محي الدين عميمور، كما بُرمجت بدار الشباب محمد لدرع بميلة أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء ندوة أدبية بعنوان الثورة التحريرية الجزائرية في عيون الشعر».