وحدة الأدب العربي من شأنها المساهمة بقوّة في الوحدة العربية
أكدت الأديبة السورية، الدكتورة نجاح إبراهيم، أنّها ومن كل قلبها تتمنى زيارة الجزائر، والالتقاء بمثقفيها من شعراء وروائيين وكتاب القصة، وبالجمهور الجزائري المثقف في الجامعات ودور الثقافة والملتقيات من أجل تقديم بعض من قصائدها وأعمالها الأدبية له، وكذا الاحتكاك بالأدباء الجزائريين القدامى منهم والشباب، والاطلاع عن قرب على الحركة الأدبية الجزائرية التي سمعت عنها الكثير، لكن لم تتشرّف بالاحتكاك بالمثقفين الجزائريين لحد الآن.
قالت نجاح إبراهيم، في تصريح لجريدة «الشعب «، أنّها تنتظر دعوة من السلطات الثقافية الجزائرية، ومن مثقفي الجزائر، مؤكدة أن وحدة الأدب العربي من شأنها المساهمة بقوة في الوحدة العربية المنشودة.
ولمتتبعيها من الجزائر، ذكرت الأديبة السورية، أنها أبرمت، مؤخرا، عقدا مع إحدى دور النشر بدولة الإمارات العربية المتحدة حول كتاب «نقدي»، كما أنها تواصل نشر قصائدها الجديدة على صفحتها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، في انتظار جمعها في ديوان شعري جديد، كما صرحت، أنها ستنشر بعض قصائدها في صفحة «فوانيس» الخاصة بالإبداعات الأدبية، ووافقت على إجراء حوار معها لاحقا.
يذكر أنّ الأديبة السورية، نجاح إبراهيم، تكتب الشعر والرواية والنقد، وعضو في اتحاد الكتاب العرب، لها العديد من الجوائز والمساهمات في العديد من الملتقيات،وترجمت بعض أعمالها إلى عدة لغات، ولها نصوص تدرس في المدارس السورية، ومن أعمالها القصصية نذكر مجموعة: «المجد في الكيس الأسود»، «حوار الصمت»،»أهدى من قطاة» و»نداء القطرس»، ومن الشعر، نذكر ديوانها: «أغنية للبلشون الحزين»، وفي النقد نذكر «أصابع السرطان» و»سادنات السرد»، كما نشير أن هناك عدة أعمال نقدية تناولت بعضا من إنتاجها الأدبي.