«بلال بن زويكة» هذا الشاب الطموح الذي تألق في عدة أدوار على خشبة المسرح وتعامل مع ألمع نجوم الفن الجزائري أصيب بورم خبيث على مستوى الفك السفلي منذ عام 2015، لتزداد معاناته حدّة، وهو يبحث عن العلاج من مستشفى لآخر، وانتهى به الأمر في تركيا، أين أكدوا له المختصين أنه بإمكانهم استئصال الورم وإعادة بناء الفك، مقابل مليار ونصف سنتيم.
ومنذ ذلك اليوم صار «بلال» الشغل الشاغل لأبناء الباهية وهران، حيث تتواصل الحملات التضامنية المادية والمعنوية، قصد جمع المال وإعادة الأمل في نفسه ليحيا حياة طبيعية من جديد في أجمل صور التضامن والتآزر وروح التآخي والتكافل الإجتماعي، رسمها أبناء حيه بالدرب العتيق، وهم يجوبون الشوارع والأحياء حاملين صناديق وحصّالات لجمع المال من المارة.
وقد كان للحملات الإعلامية والالكترونية التي نشروا من خلالها صوره قبل وبعد المرض وسنة لم يتعدى بعد الـ23،التأثير الأكبر في تحريك السلطات المحلية والمركزية، بعد صمت رهيب حطم كل أماله في الحياة.
حيث جاء في إرسالية وردت عن خلية الإعلام والاتصال لولاية وهران «وتبعا لما قد تم نشره على الصفحة الرسمية للولاية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حول وضعية الفنان بن زويكة بلال، قام الأمين العام لولاية وهران برفقة رئيس الديوان ومدير الصحة والسكان ورئيس دائرة قديل مساء السبت 07 أكتوبر بزيارة الفنان بلال بإقامته ببلدية قديل، وذلك قصد التواصل معه ومرافقته في علاج وضعيته.