الرقص الفلكلوري يعود في طبعته الثامنة لتيزي وزكشف مدير الثقافة ولد اعلي الهادي، أمس، خلال ندوة صحفية بدار الثقافة مولود معمري،عن انطلاق المهرجان الثقافي العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري في طبعته الثامنة، بمشاركة ١٢ فرقة دولية على غرار لبنان، غينيا، الإمارات العربية المتحدة، النيجر، السينغال وغيرها، إلى جانب ١٠ فرق وطنية منها ٣ فرق محلية، وستكون النمسا ضيفة شرف الطبعة.وأرجع ولد اعلي الهادي تراجع عدد الفرق المشاركة في المهرجان مقارنة بالطبعات السابقة، إلى كون الولاية لا تحوي على هياكل واسعة لاستقبال الكم الهائل من الضيوف والمشاركين، حيث تحوي الولاية على ٤ فنادق فقط.
وبخصوص النشاطات وعدد الوافدين على الولاية بغرض المشاركة في هذا الحدث الثقافي، صرّح ذات المتحدث عن مشاركة ٣٩٧ فنان، من بينهم ١٩٨ فنان جاءوا من مختلف دول العالم، إلى جانب ١٨٠ من ولايات الوطن، مشيرا إلى أنّ الانطلاق الرسمي للمهرجان ستكون بتاريخ ٣ من شهر جويلية الداخل لتستمر فعالياته إلى غاية ٧ جويلية.
كما ستتخلّل التظاهرة، حسب ذات المتحدث عدة نشاطات أخرى على غرار ملتقى حول الرقص الفلكلوري لدى الشعوب كوسيلة للتعبير عن عادات وتقاليد كل بلد، وكذا يوم دراسي حول الرقص، معرض لمختلف الصناعات التقليدية المحلية والإرث الثقافي للدول المشاركة، بحيث وعلى مدار أيام التظاهرة سيكتشف جمهور الولاية الإرث المحلي لولاية خنشلة التي ستقوم بنصب خيمة تعكس نمط عيش وعادات وتقاليد الولاية.
وفي إطار الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، الفرصة ستكون مواتية لتكريم فرقة البالي الوطني التي تنشط هي الأخرى منذ الاستقلال، حيث تحصلت على مدار مشوارها على ميداليات ونشطت عدة عروض بلغت أزيد من ١٩٤٠ عرض على المستوى الوطني، فيما سيحضى الشباب في الخامس من جويلية بحفل فني ساهر من إحياء رابح عصمة. أمّا ليلة الرابع من جويلية ستكون الالتفاتة إلى إحياء مناسبة خمسينيات الاستقلال مع إحدى الفنانين اللامعين الذين تغنوا عن الوطن
ومجاهد وعضو فيدرالية فرنسا ألا و هو أكلي يحياتن، وستمس الاحتفالات جل دوائر وبلديات الولاية البالغ عددها ٢١ دائرة من خلال توسيع النشاطات بإحياء سهرات فنية ونشاطات للرقص الفلكلوري للدول والفرق المشاركة.
ولاية بومرداس، حسب مدير الثقافة، ستكون على موعد مع هذه التظاهرة والسماح لسكانها باكتشاف فن الرقص الفلكلوري الأجنبي والوطني، وقال المدير أنّ التظاهرة سيتم أدراجها ضمن برنامج الولاية لإحياء ذكرى عيد الاستقلال و الشباب، مشيرا إلى أنّ الوزارة خصصت ميزانية بلغت ٨ مليار سنتيم لإنجاح فعاليات المهرجان، الذي سيختتم بحفل فني من إحياء فرقة بالي الرقص الوطني والفنانة أمال وهبي.
وعلى غرار الطبعات الفارطة، فإنّ المهرجان الثقافي العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري يبعث نشاط غير مألوف على مستوى الولاية ممّا يسمح ببعث التنمية الولائية التي تنعكس على اقتصاد المنطقة من خلال نشاط الفنادق والمطاعم ووسائل النقل، ناهيك عن تجار دار الصناعات التقليدية للولاية.
تراجـع الفـرق المشاركـة نتيجة غيــاب هياكل استيعـاب الضيــوف
تيزي وزو: ضاوية تولايت
شوهد:843 مرة