يحل الفنان العالمي الشاب خالد ضيفا على الطبعة الـ٤٩ لمهرجان قرطاج الدولي، الذي تحتضنه تونس من ١٢ جويلية إلى ١٧ أوت المقبل، حيث سيكون ملك الراي من أشهر الفنانين العرب والأفارقة المشاركين في التظاهرة الفنية العالمية.
ومن المنتظر أن يلهب الشاب خالد مهرجان قرطاج، بأغانيه التي وصلت إلى العالمية، لا سيما أغنيته الأخيرة مىًّ فٌ َُّّم' التي لاقت نجاحا منقطع النظير، بعد أن أداها في مختلف المهرجانات الدولية، مع العلم أن أغانيه السابقة ما تزال تلقى نفس الإقبال والحماس مثل أغنية ڤيا الشابةڤ، ڤبختةڤ، ڤعايشةڤ وڤدي ديڤ التي كانت طريقه نحو العالمية، وفتحت له أبواب الشهرة وفوزه بعديد الجوائز خلال مسيرته الفنية، أهمها جائزة ڤأم جي أم أواردزڤ، التي افتكها في ٢٠٠٩ عن أفضل ألبوم عربي تم بيعه في التاريخ من لاس فيغاس الأمريكية.
ويكون في الموعد أيضا من الجزائر موسيقي الجاز كريم زياد مع فرقته التي تضم خمسة عازفين فرنسيين، تمزج ألحانهم ما بين الموسيقى البربرية والغربية.
وقد دخل كريم زياد إلى عالم الفن منتصف ثمانينيات القرن الماضي، مع فرق مثل ڤخنجرڤ وڤسويت جازڤ، ثم سافر سنة ١٩٨٩ إلى باريس، أين برز بمهارته في العزف على آلة الباتري رفقة صافي بوتلة، الذي أدى معه أولى معزوفاته المتطورة، وبعدها انضم إلى فرقة الشاب مامي، ليواصل من هناك تألقه في عالم الموسيقى والجاز على وجه الخصوص.
من جانب آخر، تستضيف دورة هذه السنة ألمع نجوم الفن من مختلف الجنسيات لتجمع بين لوحات فنية متنوعة، إذ يستمتع جماهير مهرجان قرطاج بحفلات تحييها الفنانة اللبنانية المتألقة ماجدة الرومي، إلى جانب الفنان العراقي كاظم الساهر والفنان الشعبي التونسي سمير لوصيف.
ومن خارج الوطن العربي من المنتظر مشاركة أسماء عالمية في هذه التظاهرة الفنية من بينهم عازف الڤيتار ومغني الجاز الأمريكي ڤجورج بنسنڤ، إضافة إلى عازف الساكسوفون الكاميروني ''مانو ديبانغو'' وعازف الغيتار الإسباني ڤباكو دو لوثياڤ، فضلا عن الموسيقي الفرنسي ڤجان ميشيل جارڤ وآخرين. وعلى المسرح الأثري لقرطاج في ضواحي العاصمة تونس، يستمتع القرطاجيون أيضا بأوبيرا بكين من الصين، وجوق الجيش الأحمر الروسي، كما تتخلل هذه الدورة عروض مسرحية عديدة حيث تعرض يوم ١٦ جويلية مسرحية ڤتسوناميڤ للفاضل الجعايبي، إضافة إلى عرض ڤغيلانڤ لعز الدين قنون يوم ٢٣ جويلية، كما يكون للفن السابع مكانة في مهرجان قرطاج الدولي مع عرض سينمائي لفيلم ڤهز يا وزڤ لإبراهيم لطيف.