ينطلق رسميا في الخامس جوان تحدي القراءة “الوهراني يبوكيني” (الوهراني يقرأ) الذي تشرف عليه مجموعة “ناس الخير” لوهران والمتمثل في قراءة 50 كتابا فما فوق في مدة لا تتعدى السنة الواحدة حسبما علم من الجمعية الخيرية.وتأتي هذه المبادرة “إيمانا من المجموعة بقيمة القراءة ودورها في النهوض بالمجتمعات ورقيها وتنمية حب القراءة لدى جيل الشباب في عاصمة الغرب وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز شغف المطالعة وحب المعرفة لديهم وتوسع مداركهم” حسبما ذكره لوأج عضو المجموعة محمد زواوي. ويهدف هذا التحدي إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال احتكاكهم بمختلف الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة. وتكتسي هذه المسابقة حلة التحدي بين القراء المشاركين -حسب ذات المتحدث الذي أشار إلى أن هذه المبادرة “تعيد روح الثقافة والنهوض بالكتاب بعد اكتساح طفرة التكنولوجيا التي شلت المطالعة”. ويتمثل التحدي في قراءة على الأقل 50 كتابا في مدة لا تتعدى السنة بمعدل كتاب كل أسبوع وللمتسابق حرية اختيار الكتب التي يريدها في مختلف الأحجام واللغات على أن يعمل تلخيصا لكل كتاب قرأه مع نهاية الأسبوع ويرسله إلى لجنة متخصصة متكونة من أساتذة جامعيين ودكاترة على مستوى مقر الجمعية للتأشير له. وتوفر الجمعية لمساعدة المشاركين في التحدي مكتبتين إحداهما ورقية على مستوى مقرها تحتوي على ما لا يقل عن 400 كتاب وأخرى إلكترونية بها مئات الكتب أيضا حسبما أضاف محمد زواوي. وسيكون للفائزين بهذه المسابقة فرصة تجسيد مشروع مجتمعي من اختيارهم تساعدهم وترافقهم جمعية “ناس الخير” لوهران في كل خطواته. ومن المفروض أن يشرع رسميا في هذا التحدي يوم 5 يوليو القادم بحوالي 500 مشارك على أن تنظم تصفيات ثانية بعد حوالي ستة أشهر من بداية المسابقة يختار منها المشاركون الذين تمكنوا من قراءة نصف عدد الكتب المتفق عليه أي 25 كتابا فما فوق.