نظّمت دار الثقافة أحمد شامي بالنعامة الطبعة الأولى لملتقى النعامة لأدب الشباب”، الذي يهدف إلى تشجيع وتثمين المواهب الصاعدة في المجال الأدبي، والعمل على إبراز ما تقدمه من كتابات.
يأتي هذا الملتقى في إطار إحياء فعاليات شهر التراث الثقافي، وقد عرف مشاركة ثلة من الشباب المبدعين والأقلام الشابة في مجال الكتابة الأدبية، القصة، الرواية والشعر من داخل الولاية وخارجها، بتأطير من أستاذة ودكاترة، وبحضور كتاب وشعراء ومهتمين بالحقل الثقافي الإبداعي، لتشجيع هذه المواهب وإبراز ما تقدمه من أعمال، سبق وأن تم نشرها كأول تجربة في هذا المجال ـ حسب الأستاذ قادة قبيز ـ إطار بمديرية الثقافة والفنون لولاية النعامة.
وأكد قبيز على أهمية الملتقى الذي يجمع ما بين الشباب والممارسين في الكتابة الأدبية، حيث حضرته أسماء مميزة محليا ومن خارج الولاية، على غرار الكاتبة مريم مباتة من النعامة، وكركب إنصاف ومن ولاية البيض، إضافة إلى المبدع حكيم محمدي والكاتب حديد ساعد، وبتأطير من أساتذة ودكاترة في المجال الأدبي، على غرار الشاعر والناقد محمد الأمين سعيدي، وكل من بلحيا عبد الحاكم وبلية بغداد.
كما أشار محمد قمومية مدير الثقافة والفنون لولاية النعامة، إلى أن هذا الملتقى يعد محطة تجمع الأدباء والكتاب والمهتمين بالكلمة الراقية والكلمة الأدبية خاصة فئة الشباب، الهدف منه يقول “أن نجمع الأقلام المبدعة بولاية النعامة من مختلف الفئات العمرية من أساتذة ودكاترة وتواصلهم مع الفئات الصغرى، من أجل اكتشاف مبدعين ومبدعات من داخل الولاية، وكذا خلق تواصل بينهم وبين ضيوف من خارج الولاية”، وأضاف أن الملتقى يسعى إلى الارتقاء بأدب الشباب “حيث استطعنا أن نجمع بولاية النعامة ما يفوق 500 عنوان من كتاب محليين”.