قال الأستاذ محمد علي شيشة، كاتب ومخرج مهتم بعالم السينما، بأن واقع السينما، حاله حال الكثير من الفنون بالجزائر، بالرغم من أنه هناك نهضة سينمائية في عملية الإنتاج ، سببها الفعل السينمائي التوثيقي والرغبة في تأريخ الثورة الجزائرية من خلال بعض الأعمال على غرار فيلم بن بولعيد، كريم بلقاسم ، العربي بن مهيدي ، البئر ، إلا أن هذه الهبة لم تجد بعد البيئة المشجعة لها في ميدان الترويج والتوزيع السينمائي لنقص، بل لإنعدام القاعات، ما حتم، حسبه، على تغييب واقصاء الجمهور، مستطردا حديثه أن خير دليل على ذلك هو عدم استفاء للعمل السينمائي «البئر» لمخرجه لطفي بوشوش لشروط الترشح لمسابقة الأوسكار بسبب ضعف المشاهدة لهذا الفيلم، رغم توفره على جميع المعايير الفنية والتقنية السينمائية لتمثيل الجزائر في جائزة لأوسكار لسنة 2017 .