في بيان تلقت “الشعب” نسخة منه، نفى الديوان الوطني للثقافة والإعلام ما يروج له في المشهد اليوم حول احتضان قاعة العروض الكبرى للديوان أحمد باي بقسنطينة، لنشاط ديما جاز بشكل قاطع، ومفندا أي إتفاق مع الجهة المشرفة على تنظيم مهرجان ديما جاز بقاعة الديوان.
في السياق ذاته يوضح الديوان بأن الإتفاق الوحيد الذي تم مع محافظة مهرجان ديما جاز كان من أجل دفع المستحقات المالية العالقة للديوان لدى الجهة المنظمة لطبعة السنة الماضية والتي لازال ينتظرها إلى غاية اليوم.
ليتساءل في الأخير حول الغاية التي يسعى لها البعض ممن وصفهم البيان بالذين عجزوا عن حل مشاكلهم التنظيمية أو المادية بمحاولة الهروب والتخفي وراء مؤسسة الديوان التي لم تدخر جهدا يوما في تقديم الدعم والمساندة لكل الفعاليات الثقافية في الجزائر وذلك بتجنيد كل طواقمها الفنية والتقنية على مدار الساعة.
في الأخير يضيف الديوان بأن أبوابه ستبقى مفتوحة، وكله آذان صاغية لأي استفسار أو توضيح من أجل نقل الحقيقة كاملة ودون أي تزييف أو مزايدات.