اعتبر الفنان حكيم صالحي في تصريح له على هامش مشاركته في المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي بسيدي بلعباس، أن تنظيم مهرجانات مماثلة لأغنية الراي في دول مجاورة يعد إضافة حقيقية لهذا النوع من الغناء الذي أثبت أحقيته في أن يكون فنا عالميا بامتياز، كما عبر عن فرحته لإنتشار هذا اللون الغنائي وكسبه قلوب الملايين من المحبين داخل وخارج الوطن، وأضاف مؤكدا أن تنظيم مهرجانات لأغنية الراي خارج الجزائر دليل على النجاح الكبير الذي حققته أغنية الراي، منوها في الوقت ذاته بضرورة إحترام خصوصية هذا الفن الجزائري، أصوله ورواده، فلا يمكن حسبه تنظيم مهرجان لأغنية الراي دون الاعتماد على فناني الراي الجزائريين الذين يعتبرون الأساس والمرجعية لهذا الفن.
وعن مشاركته في مهرجان سيدي بلعباس قال حكيم صالحي أنه وفي لجمهوره العباسي باعتباره جمهورا ذواقا للفن ومحبا لكل ما هو أصيل، وما مشاركاته في كل الطبعات إلا دليل على ذلك، كما ثمن في ذات الوقت إختيار الفنان والموسيقي لطفي عطار على رأس محافظة المهرجان. وعن جديده الفني أعطى حكيم صالحي موعدا لمحبيه الشهر الداخل تاريخ صدور ألبومه الجديد المكون من 13 أغنية منها أغنيتين تم تصويرهما على شكل كليب ويتعلق الأمر بأغنية “كبري قلبك” و«مانبغيش عليها” فضلا عن كليب ثالث لأغنية “حلاوة”.