بروح طاهرة وبابتسامة جميلة تودّع الأديبة التونسية إشراق الحامدي ذات 31 ربيعا الحياة بجوار ربها إثر سكتة قلبية بالمستشفى العام الحكومي لمدينة صفاقس التونسية لصباح 26 من شهر أكتوبر، تاركة ورائها رضيعا لم يكمل الشهر السابع من عمره، ورصيدا أدبيا حافلا بالمناسبات واللقاءات آخرها مهرجان شعراء بلا حدود بالعاصمة تونس، كما صدر لها قبل عشرة أيام من رحيلها ديوانها الشعري الوحيد «درر على الطريق»، كما لها مشروع عمل رواية مشتركة مع الأديب والكاتب والإعلامي عبد الرؤوف الزوغبي من الجزائر بعنوان «فاتنة على قارعة الطريق»، وهو مازال في الطريق لتكتمل بعض الأحداث البسيطة ويجهز لها إسهامات متعددة في جرائد محلية وعربية.
رحمها اللّـه وأسكنها فسيح جناته، لنطفئ شمعة أخرى من شموع حقل المعرفة والأدب.