تختتم، اليوم، الطبعة الخامسة لمسابقة صور أعماق البحر للكورنيش الجيجلي، وإنجاز ربورتاج حول الحياة تحت المائية، التي كانت من تنظيم الحظيرة الوطنية لتازة وذلك على مدار ثلاثة أيام كاملة، وأشرف على مراسم إفتتاح الفعالية السلطات الولائية وعلى رأسهم والي الولاية ومديرة الصيد البحري والموارد المائية ومسوؤلي الحظيرة الوطنية لتازة ومدير الشباب والرياضة ومديرة الثقافة للولاية ببرج بليدة ببلدية العوانة.
إشارة انطلاق المسابقة تمت بالمسطح المائي من شاطئ برج بليدة «أندرو» بالعوانة، غرب جيجل، والتي كانت مناسبة أخرى لتخليد الذكرى الأولى لرحيل الفقيد الغواص رضوان حربي في حادث بأعماق البحر في نوفمبر 2015 والذي قدم الكثير للولاية، مع تسجيل مشاركة 32 غواصا مصورا من الجنسين ينشطون على شكل ثنائيات في التظاهرة، قدموا من 7 ولايات ساحلية «الجزائر وبومرداس وعنابة وبجاية وسكيكدة ومستغانم»، اضافة الى منظم التظاهرة الممثلة بـ 5 نوادي، والمنافسة مفتوحة للحصول على أفضل صورة فوتوغرافية تحت الماء بهذا الفضاء الذي يعد جزءا من الحظيرة الوطنية لتازة، صاحبة المبادرة، ومن المنتظر ان تتوج هذه المسابقة بمكافأة أفضل فيلم قصير، يتم إنجازه خلال هذه التظاهرة، بحسب منظمي التظاهرة. أكد الوالي في هذا السياق «بأن مسابقة صور أعماق البحر رياضة لابد من تطويرها خصوصا وأن الإمكانيات، وإضافة الى الرغبة في الممارسة موجودة «، مضيفا ان دعم الإدارة متواصل لمثل هذا النوع من النشاطات الرياضية والترفيهية، كما أشار الى عملية نهب الوسط البحري وبالتالي الاخلال بالبيئة».
كانت للمشاركين فرصة للتجوال بمنطقة الشريعة والمشاركة في نشاط تطوعي بغرس بعض الشجيرات والتمتع بمناظر الطبيعية الجبلية للكورنيش ومن جهة اخرى التعرف على محميات الحضيرة الوطنية لتازة.للتذكير، عرفت الطبعة الرابعة مشاركة 26 مصورا لمسابقة التصوير الفوتوغرافي تحت الماء بمبادرة من الحظيرة الوطنية لتازة، وهدفت الى «التحسيس بالتنوع البيولوجي البحري»، وتنافس الغواصون الذين قدموا من عديد الولايات الساحلية على شكل ثنائيات بشاطئ برج بليدة، وتعين على كل متنافس تقديم 3 صور فوتوغرافية (أو فيلم قصير) يصور الحياة تحت الماء، وتم تحديد فترة الغوص بـ 60 دقيقة على عمق أقصاه 25 مترا، وذلك حسب قانون المسابقة المعتمد والذي يؤكد على ضرورة استعمال عوامات بها إشارات معينة تقدم معلومات حول مكان تواجد الغواص.——
