بلادنا تشهد تطورا شاملا ومتكاملا عكســــــه النمو الاقتصـــــــادي
أكد كمال مولى رئيس مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري، في كلمة افتتاحية، خلال ملتقى «2025.. سنة النجاح الاقتصادي»، أن الجزائر رسمت استراتجية متكاملة، يرتقب أن تمكنها من وضع الآليات الضرورية لمواجهة التحديات الراهنة في وضع جيوسياسي متقلب وصعب. وأشار إلى الرفع من مناعتها في جميع المجالات، في إطار تصور شامل ومتكامل يحتل فيه النمو الاقتصادي مكانة مرموقة في مختلف القطاعات ويكون القاطرة للتطور المنشود.
في عرض مفصل لكل ما تحقق في الحياة الاقتصادية، قال مولى إنه تم خلال السنتين الماضيتين استحداث أزيد من 740 ألف منصب شغل جديد، من بينها 82٪ في القطاع الخاص، واعتبرها أولى ثمار الإصلاحات الاقتصادية المباشرة بقيادة رئيس الجمهورية، وكذلك بفضل التزام المتعاملين الاقتصاديين.
واغتنم رئيس مجلس التجديد الجزائري الفرصة، ليثير سلسلة من الانشغالات، أبرزها ما وصفه باستمرار بيروقراطية الإدارة أحيانا، خاصة ما تعلق بدراسة الملفات التي يجب أن تعالج في وقتها وأحيانا تبقى من دون رد، مما يتسبب في تكبد أصحابها خسائر فادحة، مثنيا على جهود الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار وعزيمة فريقها وتطرق إلى مشروع تحويلها إلى شباك وحيد، واقترح توجيه مشاريع الاستثمار حسب القطاعات ووفقا للأولويات والاحتياجات.
وقال مولى، إن الجزائر تشهد تطورا شاملا ومتكاملا عكسه النمو الاقتصادي، وبعد أن نوه بالعمل الذي ينجز على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، «التي سجلت 13.712 مشروعا استثماريا»، دعا رئيس مجلس التجديد الاقتصادي إلى استحداث مكاتب اتصال للمؤسسات الوطنية بالخارج لدعم الصادرات خارج المحروقات».
وجرى هذا اللقاء الاقتصادي، الذي نظمه مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، تحت شعار «الجزائر 2025.. سنة النجاح الاقتصادي»، بحضور كبار المسؤولين في الدولة، وأعضاء من الحكومة وإطارات سامية، إلى جانب مديري مؤسسات ومجمعات صناعية، عمومية وخاصة، ومسؤولي مديريات وهيئات عمومية.