تحتضن مدينة الورود البليدة، أيام 25، 26 و27 سبتمبر الجاري، الطبعة الثانية لملتقى ربيع الشعر، تحت شعار: «الشعر بين عطر البليدة ومفاتن الشْريعة»، وهو اللقاء الأدبي الذي يريده منظموه هذه السنة أن يكون مناسبة لإبراز الكلمة الشعرية الصادقة، القوية والمعبّرة»، بحسب ما صرح لـ «الشعب» المكلف بالملتقى، الشاعر والأديب علي مناصرية.
يأتي اللقاء بمبادرة من مراد رقيق مدير مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية والرياضية لمدينة البليدة، بهدف «مناقشة واقع الشعر الحقيقي في الجزائر وإبراز الأصوات الشعرية القوية لشعراء الشعر العمودي والحر، المعروفون منهم والمهمشون».
وبخصوص معنى مصطلح «الشعر الحقيقي الذي سيؤكد ويركز عليه المشاركون في الملتقى»، أجاب الشاعر مناصرية، قائلا لنا: «حان الوقت لإبراز الأصوات الشعرية الحقيقة، فهناك - للأسف - شعراء لا يحسنون اللغة ولا قواعد الكتابة الشعرية ويغزون الساحة الأدبية».
وكشف مناصرية «الذي كلف من قبل مراد رقيق مدير مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية والرياضية لمدينة البليدة، كمستشار، ببرمجة فعاليات الملتقى والمسؤول أيضا عن اختيار الأسماء والمواهب الأدبية والفكرية والإعلامية والفنية التي ستزدهي بها فعالياته»، كشف أن الطبعة الأولى التي شارك فيها كشاعر، لم تكن الأصوات المشاركة قوية، عكس الطبعة الجديدة.
ومن الأسماء المشاركة في الملتقى، الذي يصادف الدخول الاجتماعي، نذكر على سبيل المثال، الشاعر سليمان جوادي، الشاعر محمد جربوعة، القاص محمد الصالح حرز الله، الشاعر جمال رميلي، الشاعر الأخضر فلوس، الشاعر يوسف الباز بلغيث، الأستاذ المحاضر سعد افرن، البروفيسور الناقد جلولي العيد، القاص عبد القادر بشيشي، الموسيقار الطيب عثمان، الناقد القاص السعيد مرابطي، الشاعر الإعلامي عبد الرؤوف زوغبي، الناقد عبد المجيد غريب، الشاعرة د. شهرة بن حبيب، الشاعرة سلمى نعيمي، الشاعر الشعبي بوعلام بن سليمان، الشاعرة نعيمة ملياني، الشاعرة فاطمة بويحي، الشاعرة فاطمة زدام، الشاعرة سارة وابد، وغيرهم... ممثلين لكافة ولايات الوطن.
ويسعى القائمون على الملتقى إلى تجسيد فكرة طبع الأعمال المشاركة، إلى جانب الخروج بتوصيات، منها تحويله إلى ملتقى مغاربي وعربي.